علم الأهالي نت من مصادر خاصة أن وزير الدفاع محمد ناصر أحمد عين الثلاثاء الفائت العقيد الركن محمد محمد أحمد الجرادي قائد للواء أول مشاه جبلي الذي يتبع العمليات الخاصة. وكان الجرادي يعمل رئيسا لشعبة الدفاع الجوي بقيادة الحرس الجمهوري في معسكر 48 بالسواد. وعند تشكيل ألوية المشاة جبلي (الأول، والثاني، والثالث) التي كان من المتوقع أن يقودها نجل الرئيس السابق خالد علي عبدالله صالح، قبل أن تأتي الثورة وتلغي هذا التشكيل.الجدير بالذكر أن العميد عسكر دارس -الذي عين مؤخرا أركان حرب العمليات الخاصة- هو من كان قائدا للواء الذي عين فيه الجرادي والأخير أركان حربه. وكان نجل الرئيس السابق أحمد علي صالح قد أقال عسكر دارس في بداية سنة 2012م، وعين علي علي الفقية قائدا له. وتأتي هذه التغييرات بعد أن شهد اللواء فوضى نتيجة غياب القيادات المعنية بضبط الأمور والحفاظ على الجاهزية، وبعد أن تجمعت مجاميع قبلية حول المعسكر الذي يرابط في ضلاع همدان، وطالبت الجنود برفعه من أراضيهم على الرغم من وجود المعسكر في هذه المنطقة منذ ما يزيد على 30 عام. ونصب المسلحون القبليون خيامهم بقيادة شيخ من همدان ظل على ولاء شديد للرئيس السابق علي عبدالله صالح حتى اللحظة الأخيرة، وساهم بفاعلية في أعمال النعف ضد شباب الثورة. وتم نصب الخيام لمدة اسبوعين ولم يتعرضهم الجند لكن إشارة تعاون تلقاها القبائل المسلحون من قائد اللواء (الغائب عن عمله منذ صدور قرار الهيكلة الذي قضى بضم اللواء إلى العمليات الخاصة) دفع المسلحين إلى محاولة إقتحام المسعكر بعد صلاة الجمعة وأغراهم على ذلك منتسبي اللواء غير مسلحين ولم يكن الجنود يملكون أكثر من 10 بنادق. وفي اليوم التالي من اقتحام المعسكر حضر قائد العمليات الخاصة عبدربه القشيبي وعسكر دارس أركان حربه، ولجنة من الشؤون العسكرية ووزارة الدفاع، لتهدئة الموقف وإيجاد حل للمشكلة. وتشهد معسكرات الحرس الجمهورية التي تم فصلها من قيادة الحرس سابقا، والحاقها بالعمليات الخاصة والمناطق العسكرية المتواجدة فيها تشهد حالة من الفراغ والاضطرابات الممنهجة حسب مصادر للأهالي نت.