اتهمت منظمة يمانيو المهجر كل من وزارة الخارجية ووزارة المغتربين بالتلاعب بمصير اليمنيين في الخارج مؤكدة ان لدى المنظمة أسباب الصراع بين الوزارتين موضحةً أن أحد تلك الأسباب محاولة كل من الوزيرين الاستئثار بصفقة تسويق العمالة اليمنية في السعودية والذي تبلغ عائداتها أكثر من عشرين مليار ريال سعودى أي بما يعادل ترليون ومائة واربعين مليار يمني . وطالبت المنظمة في بيان حصل"الأهالي نت"على نسخة منه" الرئيس عبد ربه منصور هادي ورئيس الوزراء بإيقاف هذه المهزلة وتحويل كل من وزير الخارجية ووزير المغتربين للمحاكمة بتهمة الفساد والتلاعب بمصير اليمنيين في الخارج. وكشفت المنظمة أن وزير المغتربين قحم شركة "جوعقار" المملوكة لأبناء حميد الدين الإمام السابق لليمن في موضوع العمالة وقبلها إقحام نفس الشركة في مشروع عمل قاعدة بيانات للمغتربين والذي سبق للمنظمة أن حذرت منه. وأضافت المنظمة أن قبل هذا تم إدخال نفس الشركة جو قار في مشروع المدينة السكنية والذي اتفق كل من مجاهد القهالي وزير المغتربين وحمود عباد وزير الأوقاف على إنشائها ومتسائلا عن علاقة الوزير وولده بهذه الشركة؟ وحذر المنظمة الحكومة اليمنية بكل وزرائها من تمرير هذه الصفقة المشبوهة وتحمل الجميع مسئوليتهم التاريخية والأخلاقية أمام الله أولا ثم أمام الشعب. وجددت المنظمة مناشدتها لرئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي بسرعة التدخل وإيقاف هذا العبث حسب وصفها وإعادة هيكلة السفارات والجاليات في الخارج. وأعلنت المنظمة رفضها لكل مخرجات الحوار الوطني المتعلق بالخارج والمغتربين لعدم وجود ممثلين للمغتربين في الحوار. ودعت المنظمة جميع المغتربين للاستمرار في حراكهم في الخارج حتى تحرير كل السفارات والجاليات من بقايا العائلة وإعادة الاعتبار للمغتربين اليمنيين والرحمة والمجد لكل شهداء الحرية في يمننا الحبيب .