استأنف فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة صعدة أعماله بعد توقف دام سنوات، بسبب ما شهدته المحافظة من سيطرة جماعة الحوثي المسلحة التي قامت بتهجير الكثير من قيادات المؤتمر فيها أثناء الحروب الستة السابقة مع الدولة. وأكدت مصادر قيادية في المؤتمر الشعبي العام ل «العين أونلاين» أن استئناف المؤتمر لعمله في المحافظة جاء بعد اتفاق أبرمه رئيس الحزب علي عبدالله صالح مع عبدالملك الحوثي، في إطار التعاون والشراكة القائمة حالياً. وكان يحي الراعي وعارف الزوكا –وهما يشغلان منصب أمين عام مساعد في المؤتمر- عقدا يوم أمس الأحد، اجتماعاً بقيادة الحزب في محافظة صعدة، ناقشوا فيها الهموم والمشاكل التي واجهها الحزب في المحافظة. فرع المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة، قدم تقريراً مفصلاً عن الحالة التي يعيشها الحزب على مستوى محافظة صعدة، وما تواجهه كوادره من حملات إقصاء متعمدة من وظائفهم لأسباب مخالفة لقوانين الخدمة المدنية والوظيفة العامة. وأكدت قيادات المؤتمر الشعبي العام في محافظة صعدة، إصرارها على مواصلة النضال في إطار توجهات المؤتمر الشعبي وبما يسهم في الحفاظ على وحدة وأمن واستقرار اليمن، وتجاوزه لتداعيات الأزمة السياسية.