كشف قيادي في اللقاء المشترك للعين أونلاين عن معلومات تؤكد أن كل الحقائب الوزارية التي بيد اللقاء المشترك وفي مقدمتها حقيبة وزارة الداخلية ستظل خطوط حمراء لا يمكن تجازوها من قبل أي طرف . مؤكدا أن اليمن مازالت تمر بمرحلة التوافق الوطني الذي منح تقاسم الوزارات بين كافة الإطراف اليمنية وفق المبادرة الخليجية . وأضاف المصدر ساخرا من الوسائل الإعلامية ومطابخها التي يمولها الرئيس السابق والتي تقود حملة مضللة في توزيع الحقائب الوزارية وترشيحات ما أنزل الله بها من سلطان الهدف منها محاولة تضخيم قضايا أو تلميع أشخاص سيظلون خارج اللعبة السياسية مهما بذل في تلميعهم . مؤكدا أن الجهود تنصب حاليا في تنازل المؤتمر عن ثلاثة حقائب وزارية لبعض الأطراف التي دخلت المشهد السياسي وفي مقدمتها الحراك الجنوبي . وأضاف المصدر أن حقيبة وزارة الداخلية ستظل بيد حزب الإصلاح , ولا يمكن التنازل عن أي وزارة , مؤكدا أن الرئيس هادي هو أكثر الجميع من يعرف معنى التوافق الوطني والمبادرة الخليجية التي دفعت به إلى سدة الحكم وبقائه حتى هذه الفترة رغم نهاية ولايته الأولى .