كشفت مصادر أمنية ل"العين أونلاين " عن تحركات حوثيه واسعة لتدارس عدد من الخطوات الإجرائيه خاصة بعد صدور قرار مجلس الأمن الذي طالب الحوثيين بالمشاركة البناءة ونبذ العنف لتحقيق الأهداف السياسية لبناء اليمن , وهي إشارة تشير إلى تحقيق المطالب التي قدمت للحوثيين من قبل المجتمع الدولي وتتمثل في تسليم الإسلحة الثقيلة والتحول من مليشيا مسلحة إلى حزب سياسي. وقالت المصادر للعين أونلاين أن جهات قيادية في الحركة الحوثية دعت وبقوة إلى سرعة إسقاط إقليم آزال والذي يضم كل من "محافظة صعده وعمران وصنعاء" وإعلانه أقليم خاضع للإدارة الحوثية , كما اقترحت تلك القيادات على توجيه دعوة لبقة الأقاليم في الانضمام إلى إقليمهم وسيحضى أي إقليم سينضم لهم بالدعم المالي والرعاية الحوثية شريطة إعلان الولاء لقيادة إقليم أزال . إلى ذلك كشفت مصادر عسكرية للعين أونلاين عن معلومات إستخبارتية تحدثت عن جهات يقف ورائها جهات نافذة في النظام السابق تعمل لمحاولة تهريب خمس طائرات حربية إلى محافظة صعده , خاصة ومطار صعده لدية القدرة على إستقبال أي طائرات حربية , بهدف رفد الترسانة العسكرية للحوثيين التي ينقصها حاليا القوات الجوية,. مؤكدا أن ذلك المخطط قد قطع فيه شوط كبير خاصة بعد استعداد خمسة طيارين للقيام بتلك المهمة , مؤكدا أنه يتم تعقب ومتابعة بقية الخلية التي تعمل في هذا الإطار . وكشف المصدر للعين أونلاين أن هذه المعلومات تم التحصل عليها من قبل الخلية التي تم ضبطها أثناء محاولتها زرع عبوات ناسفة في مقر سكن الطيارين اليمنيين , وقال هناك مخططات جهنمية تم الكشف عنها وسيتم توضيح كل تلك المؤامرات للرأي العام قريباً.