ربط المحامي والناشط الحقوقي خالد الآسي بين عملية خروج مسلحي جماعة الحوثي من مديرية همدان بناءً على قرار اللجنة الامنية العليا التي حضرت وجود أي تجمعات مسلحة في ضواحي العاصمة وعملية تسليم ارضية حديقة 21 مارس – مقر قيادة الفرقة الأولى مدرع والمنطقة الشمالية الغربية بناءً على قرار الرئيس هادي بتحويلها حديقة 21 مارس . معتبراً أن عملية سحب جماعة الحوثي لمسلحيها من همدان لن تتم إلا بعد حصول الجماعة على الحديقة " لتلعب بها وتعبث كما يحلو لها بحسب وصف الآنسي وكتب الآنسي في صفحته على الفيسبوك : لن يخرج مسلحي الحوثي من همدان إلا الى حديقة 21 مارس ليلعبوا فيها وفي صنعاء بالأسلحة التي سلمها لهم المخلوع ونجله ...!!! موضحاً بأن إصرار أمين العاصمة عبدالقادر على هلال والقريب من الجماعة على إستلام الحديقة في أسرع وقت ممكن يؤكد ترابط العمليتين إذ ينسحب الحوثيين من ضواحي العاصمة صنعاء بعد تأمين مكان لمسرح جرائمهم القادمة في قلب صنعاء وذلك لضمان "عدم حرمان الحوثيين من حقهم في اللعب خصوصاً وأغلبهم كما تثبت الصور من الأطفال " وتشترط قيادة ومنتسبي المنطقة السادسة – الفرقة الأولى مدرع سابقاً - تسليم حديقة 21 مارس إلا بعد تنفيذ كامل شروطهم أبرزها تجهيز مكاناً بديلاً لهم عن موقعهم الذي سيسلموه وصرف كامل مستحقاتهم وصرف أراضي لهم أسوةً بزملائهم في باقي الوحدات العسكرية بالإضافة الى رفع خيام الحوثيين الموجودة في ساحة الجامعة والقريبة من مكان الحديقة فضلاً عن نزع السلاح الثقيل للجماعة وتسليمه للدولة . وهددوا بطرد أي لجنة قال أمين العاصمة بأنها شكلت لتسلُم الحديقة في 21 مارس القادم قبل تنفيذ كامل شروطهم مؤكدين عدم رفضهم لقرار الرئيس بتحويل مقر الفرقة الى حديقة 21 مارس بل وعزمهم على تطبيق مخرجات الحوار في هذا الخصوص ولكن بعد تطبيق باقي المخرجات ولاسيما المتعلقة منها بنزع السلاح الثقيل من جماعة الحوثي بإعتبار مخرجات الحوار منظومة متكاملة يرتبط تنفيذ إحداها بتنفيذ الأخرى .