حمل المجلس الثوري بمحافظة عمران قيادة الدولة ممثلة بالرئاسة والحكومة مسئولية حماية المواطنين والحفاظ على سلامتهم والتدخل العاجل لتدارك نشوب الحرب التي تلوح في الأفق بعد احتشاد مسلحي الحوثي حول المدينة والتوجه نحو اقتحامها بقوة السلاح . كما دعا المجلس إلى ايقاف المسلحين عن ذلك وردع المهددين للنظام والسلم الاجتماعي , وأكد المجلس بقولة من المفترض " تشكيل لجنة تحقيق مسئولة بدلا عن لجان الوساطات ، مشددا على أ، الإجراءات التي تتخذ من قبل اللجنة الرئاسية من شأنها الانتقاص من أهداف ثورتي سبتمبر واكتوبر وثورة فبراير السلمية أو يستهدف أحد مكونات الثورة ورموزها استجابة لأهواء جماعة تسعى الى الانقلاب. العين أونلاين ينشر نص البيان : بقلق بالغ يتابع المجلس الثوري بمحافظة عمران الأوضاع والأحداث المؤسفة التي تشهدها المحافظة ومديرياتها وعلى وجه الخصوص عاصمة المحافظة المهددة بمخاطر العنف والاقتتال وما سيترتب على ذلك من تعرض حياة السكان وأمنهم وسلامتهم لانتهاكات جسيمة ومجرمة . ان المجلس الثوري بمحافظة عمران وهو يدين ويستنكر بشدة محاصرة جماعة الحوثي المدججة بالاسلحة الثقيلة والمتوسطة لمدينة عمران ومحاولتها خوض مواجهات مع القوات الأمنية والعسكرية والاعتداء على المدينة وسكانها اضافة الى اثارة الرعب والقلق بين السكان الأمنين . فانه يحمل قيادة الدولة ممثلة بالرئاسة والحكومة مسئولية حماية المواطنين والحفاظ على سلامتهم والتدخل العاجل لتدارك نشوب الحرب التي تلوح في الأفق بعد احتشاد مسلحي الحوثي حول المدينة والتوجه نحو اقتحامها بقوة السلاح . ويدعو الى ايقاف المسلحين عن ذلك وردع المهددين للنظام والسلم الاجتماعي . والمجلس الثوري اذ يؤكد رفضة واستهجانة لأي تواجد مسلح لأي جماعة داخل مدينة عمران ويطالب الدولة بفرض سيطرتها على كل المحافظة . فانه يحيي قوات الأمن والجيش بالمحافظة على مواقفها الوطنية ويشد على أيديها لمواجهة وردع المخلين بالنظام والقانون ، مؤكدا على مساندتها والوقوف الى جانبها اذا ما تطلب الأمر ذلك . ان المجلس وهو يرحب بأية جهود لدرء الفتنة فانه يعلن تحفظه على ما تقوم به لجنة الوساطة الرئاسية من مفاوضات واتصالات مع جماعة متمردة على النظام والقانون والعمل السياسي ، وبتجاهل لقوى الثورة وشبابها في عمران والذين يمثلون الرقم الأقوى والأكبر في المجتمع وان كل المقترحات والمساعي يرون فيها غير مجدية وربما غير مقبولة في ظل غياب المكون الأكبر والمتطلع لبناء الدولة المدنية الحديثة . كما ان المجلس الثوري يرى ان المفترض تشكيل لجنة تحقيق مسئولة بدلا عن لجان الوساطات ، مؤكدا على ان أي اجراءات تتخذ من قبل اللجنة الرئاسية من شأنها الانتقاص من أهداف ثورتي سبتمبر واكتوبر وثورة فبرايرالسلمية أو يستهدف أحد مكونات الثورة ورموزها استجابة لأهواء جماعة تسعى الى الانقلاب على منجزات وأهداف ثورات اليمن الخالدة ولا تمثل المجتمع أمر غير مقبول ,وعامل معيق لعملية التسوية السياسية والوفاق الوطني . والمجلس الثوري وكافة قوى الثورة يجددون تأكيدهم على الوفاء لدماء الشهداء ومعاناة الجرحى في التصدي للثورة المضادة وبأي ثمن ، مؤكدين على انتصار شعار الحياة والبناء على شعارات الموت والدمار. صادر عن المجلس الثوري محافظة عمران الثلاثاء 25 مارس 2014م