تعرضت أسرة مكونة من خمسة افراد امس الثلاثاء للغرق في البحر في مدينة عدن خلال قضائها اجازة عيد الفطر على احد شواطئ المدينة الساحلية، في وقت تمكن فيه رجال الدفاع المدني بمديرية الشيخ عثمان من إخماد حريق هائل نشب اليوم الاربعاء ايضا، في عدد من المحلات الواقعة خلف المبنى القديم لشرطة المديرية، كان من الممكن ان يتسبب في كارثة بشرية بالمنطقة. وقالت مصادر مقربة من الأسرة الغريقة ان أسرة المواطن بليغ عبدالكريم الشاعر من مديرية الشيخ عثمان تعرضت للغرق اسفل جسر المدينة الساحلية عندما كانت اثنتان من بنات المواطن الشاعر تسبحان في أطراف مياه بحرية تقع اسفل الجسر إلا ان تيار بحري جذبهم بشكل مفاجئ ، متسببا بغرقهما، قبل أن يهرع والد الفتيات وامهما بهدف انقاذهما فليحقان بهما غرقا في البحر الذي ابتلع جميع افراد الاسرة. وحسب موقع سبتمرنت فقد حاول سكان محليون من البريقة انقاذ افراد الاسرة إلا ان محاولاتهما بات بالفشل حيث تم العثور لاحقا على جثث الاب والام واثنتين من الفتيات فيما تم العثور على اولى الفتيات التي تعرضت للغرق في حال سيئة بين الحياه والموت. وإلى ذلك فقد تمكن رجال شرطة الدفاع المدني من إخماد حريق هائل نشب بمحل صغير لبيع التمبل في شارع الشرطة أمام مسجد العيدروس وسط مديرية الشيخ عثمان، بعد فشل محاولة مواطنون إخماده. وقالت مصادر محلية ل(العين اونلاين) أن سرعة وصول رجال الاطفاء إلى مكان الحريق ساعد في اطفائه وايقاف تمدده ومكن سيارة الإطفاء التابعة للدفاع المدني والعاملين عليها من مباشرة عملهم في إطفاء الحريق بصورة لقيت استحسان الجميع واشادة مالكي المحلات التي كانت مهددة بالحريق في حال عجز رجال الاطفاء عن اطفائه بسرعة كبيرة . وأكدت المصادر أن الحريق كان بامكانه ان يخلف كارثة بشرية نتيجة وقوعه في اشد الأحياء تزاحما بالسكان في مديرية الشيخ عثمان المعروفة بكثافتها السكانية ، إضافة إلى توسط مكان اندلاعه للكثير من الأماكن الآهالة للسكان. حيث يقع في الشارع الذي وقع فيه الحريق عشرات المحال التجارية الصغيرة المتلاصقة ببعضها البعض إلى جانب لوكندات خاصة بالنوم .