حسن الترابي . راشد الغنوشي . سعيد حوى . نعيم الياسين . عمر التلمساني . عمر اﻷشقر . عبدالمجيد الشاذلي . عبدالمجيد الزنداني ) هل يعقل ان هؤلاء ينتمون الى جماعة واحدة ذات مرجعية فكرية واحدة؟؟ وفي اليمن / ياسين عبدالعزيز . محمد سيف العديني . شوقي القاضي . محمد الوقشي . عبدالوهاب الديلمي . عبدالمجيد الزنداني . محمد الصادق المغلس . عارف الصبري . محمد الحزمي ) وذات السؤال يتكرر .. بهذه المقدمة بدأ الباحث الإسلامي إبراهيم عبدالرحمن العلفي قراءة تصورية حول تحديد الهوية الفكرية والانتماء العقدي لجماعة الاخوان المسلمون تعيشها الجماعة كانت ابرز تجلياتها في الانشقاق الذي احدثه الشهيد سيد قطب داخل صفوف الجماعة ولا زالت الجماعة تعيش آثاره الى اليوم غير أن غلبة النشاط السياسي على اهتمام الجماعة لا يدع هذه اﻷزمة تطفو على السطح بشكل واضح. وأضاف قائلا " هذه التشظيات الفكرية والانتماءات العقدية المتعددة أفرزت ما يمكن ان نطلق عليها ( ظاهرة الاخوان السلفيون ) وهم وان كانوا ينتمون الى الفكر الحركي للإخوان الى ان انتماءهم الفكري العقدي سلفي حنبلي بامتياز وفق فهم ابن تمية وابن القيم ومحمد عبدالوهاب واشياء اخرى وأضاف " بالنسبة لشخصية الموضوع وهو الشيخ عبدالمجيد الزنداني فقد صنفه الدكتور السلفي المتطرف طارق عبدالحليم في كتابه ( فتنة أدعياء السلفية ) الذي صنف فيه الجماعات السلفية على انه ينتمي الى ( سلفيو جماعة الاخوان المسلمون ) اضافة الى الدكتور عمر اﻷشقر ومحمد سرور وعد أهم أفكار هذه المجموعة هي: 1- اعتبار الحكم بغير ما انزل الله كفر اكبر ( الحاكمية ) 2- الايمان بالعمل السياسي كجزء من التأثر التاريخي بجماعة الاخوان **ويدور هذه الايام بشدة الحديث عن اتهامات للشيخ الزنداني بدعم تنظيم القاعدة او التغاضي عن انشطته المسلحة وبهذا الخصوص اوجز ما لدي في التالي: 1- من الواضح ان الشيخ عبدالمجيد الزنداني احد ابرز منظري فكرة الحاكمية كمصدر لشرعية الدساتير والانظمة وقد شغل هذا اﻷمر ولا زال الحيز اﻷكبر من انشطته واصداراته الفكرية وعلى هذا اﻷمر يمكن قياس قضايا اخرى كالولاء والراء وغيرها 2- من الواضح التوافق التام بين الشيخ عبدالمجيد الزنداني وتيار السلفية الحركية السرورية القطبية في اليمن حد التطابق بل يبدو ان الزنداني رغم انتمائه التنظيمي الى الاصلاح الا انه ابرز مراجع حزب اتحاد الرشاد السلفي 3- من الواضح ايمان الشيخ الزنداني بالعمل السياسي وهذا يجعل من البعيد دعم الشيخ لتنظيم القاعدة ﻷن الايمان بالعمل السياسي فارق كبير بينهما لتعلقه باعتقاد شرعية الانظمة بل هي قضايا كفر وايمان كما يتجلى ذلك في فكر الشيخ عبدالمجيد الريمي والرسائل المتبادلة بينه وبين الشيخ الزنداني 4- معروف عن الشيخ الزنداني تبنيه لمواقف متشددة بوجهة نظر سلفية في مسائل فقهية كولاية المرأة وغيرها 5- ايام دراستي في جامعة الايمان كان الصراع بين تيار الاصلاح ( الاخوان ) وتيار ( السلفية السرورية ) على اشده وكان انحياز الشيخ الزنداني الى تيار السلفية السرو رية في كثير من المواقف واضحا كما يدريه طلاب الجماعة .
6- بين السلفية السرورية القطبية وتنظيم القاعدة شعرة دقيقة جدا الا انها ليست في متانة شعرة معاوية وكثيرا ما تنقطع وتتجلى هذه الشعرة الفاصلة في الشيخ عبدالمجيد الرمي كنموذج . 7- الشعرة الدقيقة هده تتمثل في توافق فكري شبه تام بين تياري السرورية القطبية وتنظيم القاعدة ويكمن الاختلاف في اعتقاد الاولى اشتراط القدرة على التغيير والا يؤدي التغيير الى مفاسد اكبر وبالتالي تعتمد السرورية القطبية ( في اليمن ) على استخدام العمل السياسي كوسيلة تغيير بفعل فشل جميع تجارب التغيير ذات الطابع المسلح بينما الاخرى بخلافها. 8- النقطتان السابقتان تمكننا من القول أن ثمة تعاطف من قبل تيار السلفية السرورية القطبية التي يعد الشيخ الزنداني ابرز مراجعها مع تنظيم القاعدة الا ان هذا التعاطف في تصوري لا يصل الى الدعم المادي العملي او ما اشبهه وان كان يضع الكثير من علامات الاستفهام على احتمالية كون التيار السروري القطبي منجم خصب للاستقطاب بالنسبة لتنظيم القاعدة . *الزائر العزيز لا تنسى الإعجاب بالصفحة