سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السيد يفتح خزائن طهران لشراء قيادات الجيش في عمران والعين اونلاين يرصد تطورات زحف الحوثيين ووصول التعزيزات – استماتة للبحث عن أي نصر في محيط ملتهب طبول الحرب تقرع .. وكرامة الإنسان تضيع عند المطامع
تطورات ومستجدات ميدانية تشهدها محافظة عمران بشكل يومي مع تحركات لمليشيات الحوثي تسعى لتفجير الوضع من جديد بعد توقفه باتفاق تهدئة وقع بينها وبين الجيش اثر مواجهات دامية استمرت قرابة الثلاثة الاسابيع وسقط خلالها اكثر من 400 مسلح حوثي واصابة واسر المئات فضلا عن سقوط قرابة ال 50 جندي واصابة العشرات منهم في تلك المعارك . وبتوقيع طرفي النزاع على اتفاق على وقف اطلاق النار سادت اجواء من الهدوء الحذر مدينة عمران وتوقفت المواجهات الضارية بين الجيش والمليشيات الحوثية التي شهدتها المدينة عدا بعض الاختراقات التي ترتكبها المليشيات الحوثية لبنود الاتفاق واعمال عنف تقوم به من طرف واحد . غير ان اللافت في تلك التطورات التي يتابعها العين اونلاين عن كثب في تقارير يومية مفصلة ويرصد فيها ابرز الاختراقات الحوثية لبنود اتفاق التهدئة تؤكد وجود نوايا مسبقة للمليشيات الحوثية بتفجير الوضع مجددا في ظل استعدادات حوثية لمعركة فاصلة بينه وبين الجيش في عمران وحشدها لها العتاد والسلاح والرجال وقيامها ووصول تعزيزات كبيرة لها ،واستحداثها نقاطا مسلحة جديدة لها ورفضه تسليم نقاط سابقة استولى عليها خلال المعارك الاخيرة خلال الايام الماضية. بالإضافة الى حملات اعتقالات واسعة تشنها في عدد من المناطق التي خاضت فيها الحرب مستهدفة خصومها وكل من ساند الجيش في المعارك الاخيرة . العين اونلاين رصد ابرز التطورات الميدانية في عمران واعد التقرير التالي وخرج بالحصيلة التالية : تعزيزات مسلحة : اكدت مصادر مقربة من المليشيات الحوثية ان اكثر من 30 سيارة تابعة للمليشيات الحوثية توجهت اليوم من محافظة صعدة في طريقها الى محافظة عمران لتعزيز ميليشياتها هناك وذكرت المصادر ان تلك السيارات تحمل بالإضافة الى قرابة 150 مسلحا حوثيا اسلحة خفيفة ومتوسطة متنوعة اضافة الى مدافع الهاون واسلحة رشاشة مشيرا الى ان تلك التعزيزات الى مديرية حبور ظليمة وهي في طريقها الى محافظة عمران. شراء ذمم : وفي سابقة هي الاولى في عمران وعلى طريقة الخمري وحاشد كشفت مصادر محلية خاصة في عمران عن استغلال المليشيات الحوثي للهدنة بينها وبين الجيش لجمع معلومات وبيانات عن الجيش ومعرفة القادة العسكريين وتأثيرهم في صفوف افرادهم . موضحة ان الهدف من هذه المعلومات التي تقوم المليشيات الحوثية بجمعها هو معرفة ايا من القادة العسكريين الذي يمكنها شراء ولائه لها بالمال لتحدث اختراقا للجيش في معركة قادمة تجري استعداداتها لها وتستطيع بهذا الاختراق هزيمة الجيش واسقاط عمران بيدها بعد عجزها عن هزيمته بالمواجهات لتلجئ لهذه الطريقة التي استخدمتها لإسقاط مناطق حاشد خلال مواجهاتها مع اولاد الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر خلال الاشهر الماضية . وبحسب المصادر فإن المليشيات الحوثية رصدت مبلغ800 مليون ريال لعدد من الضباط والقيادات العسكرية في عمران لشراء ولائهم لها واختراق الجيش لتسهيل مهمة اسقاط المحافظة بيدها . تطورات الاوضاع الانسانية: وتسببت المواجهات التي شهدتها مدينة عمران خلال الثلاثة الاسابيع المنصرمة بتفاقم الوضع الانساني وصعوبته نتيجة لاحتدام القتال وضراوة المعارك التي دفعت بكثير من المواطنين الى النزوح من مناطقهم التي تشهد معارك ضارية فضلا عن سقوط عددا منهم بين قتلى وجرحى في تلك المواجهات . وفي هذا السياق كشفت مصادر رسمية محلية ان اكثر من 20 مواطن نزحوا من مناطقهم وقراهم هربا من جحيم المعارك التي تشهدها مناطقهم ، مؤكدة ان النازحين يعشون اوضاعا انسانية صعبة في مناطق نزوحهم تفتقر لأبسط مقومات الحياة البسيطة . وأعرب مكتب الأممالمتحدة للعمليات الإنسانية عن قلقه إزاء موجة جديدة من النزوح، ضمت 20 ألف شخص فروا شمال محافظة عمران في اليمن بسبب القتال العنيف بين القوات الحكومية والمتمردين المسلحين خلال الأسبوعين الماضيين. وقال المتحدث باسم المكتب يانس ليرك إنه "على رغم بدء وقف لإطلاق النار قبل يومين في عمران، فإن إغلاق الطريق الرئيس المؤدي من صنعاء إلى عمران يحول دون وصول المساعدات الإنسانية إلى النازحين". وأوضح أن بعض منظمات الإغاثة الإنسانية تواصل عملها داخل مدينة عمران لكن جميع العمليات خارج المدينة توقفت، ويبقي السكان في حاجة ملحة إلى الغذاء والماء والرعاية الصحية. وأضاف: "تنتظر تلك المنظمات تحسن الأوضاع الأمنية لتقييم الاحتياجات ومواصلة عملها ومد المستشفى الوحيد الموجود هناك بالمعدات الطبية والجراحية وموظفي الخدمات الصحية. على صعيد انساني ايضا اكد مصدر طبي في مستشفى عمران ان المستشفى أستقبل اكثر 200 جريح خلال المواجهات الدائرة بين الجيش والمليشيات الحوثية خلال الايام الماضية في ظل غياب تام للأدوية ومواد التخدير للقيام بالعمليات الجراحية"، مبيناً أن الشركاء في المجال الإنساني تبرعوا بالمعدات الطبية والجراحية اللازمة ل3 مستشفيات ميدانية.