في خطوة وصفت بالصعيدية من قبل الرئيس السابق في حشد مجاميع من أنصاره في جامع شهداء السبعين , حيث تم حشد هذه المجاميع من عدة محافظات , بهدف الوقوف في صف صالح . وقد قاد هذه الحملة صاحب نظرية "قلع العداد" التي اقتلعت صالح من رئاسة الجمهورية ومن المتوقع أن يم إقتلاع صالح كلية من جامع شهداء السبعين كلية . حيث حرض البركاني ودعا أنصار صالح لصلاة في الجامع تعبيرا عن تضامنهم , وتنتظر جهات مؤيدة لهادي موقف جموع المصلين المؤيدين لصالح , خاصة وقد نص الاتفاق الأخير بعدم رفع أي شعارات أو دعوات تحريضية ضد هادي من داخل المسجد . من جانبه قال البركاني في حديث صحفي وهو منتشي بقولة " نتوجه بالشكر لأولئك الرجال والنساء الذين كانوا يتابعون موضوع جامع الصالح منذ بدايته وحتى اليوم. وأضاف " سنؤدي ان شاء الله صلاة الجمعة بجامع الصالح ، وهو مفتوح لكل فروض الصلاة ولكل أولئك الذين كانوا يذهبون اليه مع أطفالهم وأسرهم للتنزه بحدائقه وردهاته وجنباتة ويجدون في متنفسه ملاذاُ آمناً.. نقول لهم عودوا بأمان وسلام.