سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الاصلاح نت : التكفيري هو من يستحل دماء اليمنيين ويمنعهم من الصلاة في المساجد ويهدمها فوق رؤوسهم ، والانقلابي هو من يملك مليشيات مسلحة يقاتل بها الدولة ويتمرد عليها في افتتاحيته بعنوان الشعب في مواجهة التمرد
كتب المحرر السياسي لموقع الاصلاح نت الاخباري عن المعارك التي يخوضها الشعب مساندا للجيش ضد التمرد الحوثي في عمران وهمدان والجوف وبعض مناطق العاصمة صنعاء لنمع تمدد تلك القوى المتمردة في تلك المناطق وقال المحرر السياسي في افتتاحيته مستنكرا لدعاوى المليشيات الحوثية وترديدها لأسطوانتها المشروخة (دفاعا عن النفس ) قائلا :أقبل من صعده شاهرا سيفه ليدافع عن نفسه على تخوم مدينة عمران، حاصر المدينة وقتل أهلها وهدم منازلها ومساجدها واعتدى على معسكراتها دفاعا عن النفس، وساق ميلشياته نحو الجوف وحجه وأرحب دفاعا عن النفس، وزحف صوب العاصمة لمحاصرتها من همدان وبني مطر دفاعا عن النفس، وما يزال يشعل الحروب منذ عشر سنوات دفاعا عن النفس، وقتل أكثر من ستين ألف جنديا وآلاف المدنيين وشرد أكثر من نصف مليون يمني وكبّد البلد خسائر بمليارات الدولارات، وإلى اليوم يتواصل عدوانه ضد الوطن والشعب دفاعا عن النفس!!. واستغرب من مطالبة زعيم المتمردين باحترام المواثيق وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وهو من نقض عشر اتفاقات مع الدولة لوقف الحرب واحلال السلام وتمكين الجيش من بسط سلطة الدولة على ترابها الوطني ،منوها الى ان اللجان الرئاسية التي تعاقب عليها العديد من الشخصيات الرسمية و الحزبية أمثال أبو أصبع وهلال والمخلافي والجائفي ووزير الدفاع ورئيس جهاز الأمن السياسي وغيرهم فباءت محاولاتها بالفشل في إقناع الفتى المتعجرف وجماعته المتمردة بإلقاء السلاح والتحول للعمل السياسي واحترام الاتفاقات التي سرعان ما ينكثون بها قبل أن يجف حبرها. وتابع الاصلاح نت في افتتاحيته :في أغرب منطق تسوقه جماعة متمردة خارجة عن النظام والقانون، تمارس العنف والارهاب اليومي بحق المدنيين والعسكريين، تهدم البيوت وتفجر المساجد والمدارس ودور العلم ومقرات الاحزاب، تفرض حصارها على عمران منذ عدة أشهر وتستهدفها بالمدفعية والدبابات وراجمات الصواريخ، وتقطع الكهرباء عنها وتمنع وصول المساعدات الانسانية اليها في صورة أشد بشاعة لما يجري في قطاع غزة، ثم تستهجن بعد ذلك قيام الجيش بدوره الوطني في التصدي لعدوانها الوحشي على المواطنين. وتستنكر تصديه لزحفها صوب العاصمة!!! مؤكدا ان الكذب والزيف وقلب الحقائق بلغ منتهاه لدى هذه الجماعة المتمردة، فهي تقتل اليمنيين وتهدم بيوتهم وتنسف مساجدهم باسم المسيرة القرآنية، وهي تُكفّر اليمنيين وتنعتهم بالتكفيريين، وتعتدي على الجيش وتقتل جنودنا وضباطنا على مرأى ومسمع وتنعتهم بالمليشيات الارهابية، وهي تقاتل الدولة وتتمرد عليها وترفض الاعتراف بسيادتها وشرعيتها وتسعى لتقويضها وتزعم محاربة الإرهاب، فالدولة والجيش- من وجهة نظر المتمردين- صاروا ارهابا بينما التمرد غدا شرعية! وتعليقا على مصطلح التكفيري الذي باتت جماعة الحوثي المتردة تطلقه على كل من يعارض تمددها اللامشروع قال المحرر السياسي للإصلاح نت إن التكفيري هو من يستحل دماء اليمنيين ويعتدي على حرماتهم ويدنس مساجدهم ويمنعهم من الصلاة فيها ويهدمها فوق رؤوسهم. أما الانقلابي فهو من يتمرد ويخرج على الإجماع الوطني ويشنّ حروبه على الدولة ويقتل جنودها للوصول إلى السلطة بالقوة، ولا يجيد التعبير عن مطالبه من خلال العمل السياسي السلمي، ويتعالى على المجتمع ويرى نفسه فوق النظام والقانون. واستطرد في حديثه عن الانقلابي بالقول الانقلابي هو من يمتلك المليشيا المسلحة ويرى أن تحريك لواء عسكري أو طائرة حربية لاستعادة هيبة الدولة وكرامة مواطنيها عدوانا عليه لا مبرر له، فيما عدوانه على الشعب واحتلاله الأرض وحصاره المدن وإقامة دولة داخل الدولة هو عمل مشروع يستوجب تحييد الجيش وعدم قيامه بواجبه الوطني!! مؤكدا ان هذه الجماعة المتمردة بما تحمله من فكر ماضوي متخلف موغل في الارهاب والتكفير والإقصاء باتت تمثل تهديدا حقيقيا على اليمنيين الذين تحمل لهم الكثير من مشاعر الكراهية والانتقام، ونتيجة لذلك فقد أحالت حياتهم إلى معاناة دائمة وصراعات وحروب متواصلة تستنزف مقدراتهم وتعطل حركة التنمية في مجتمعهم. واوضح ان هذه الجماعة الإرهابية وبدعم مباشر من القوى المتضررة من ثورة التغيير استحالت إلى خنجر مسموم في خاصرة اليمن ومصدر قلق وتهديد لجيرانه، وهو ما يتطلب تحرك سريع من كل اليمنيين لمواجهة هذا الخطر الداهم على حاضرهم ومستقبل أبنائهم، كما يتطلب موقفا حازما من رعاة المبادرة الخليجية لوقف انهيارها وكبح المخططات التآمرية لجماعة التمرد. مشيرا الى انه لم يعد ثمة مجال للتغاضي أو السكوت على جرائم وانتهاكات جماعة التمرد الحوثية التي تتوسع على حساب سيادة الدولة ومصالح الشعب، وقد برهنت الوقائع التي تجري هنا وهناك بما فيها عدم التجاوب مع اللجان الرئاسية وتفجير الأوضاع العسكرية مع الجيش على أكثر من جبهة، أن ثمة مخطط يجري تنفيذه للهروب من استحقاقات المرحلة الانتقالية التوافقية ومخرجات الحوار الوطني، ووضع المزيد من العراقيل أمام عملية التحول السياسي ونقل السلطة وبناء الدولة، لتظل البلاد غارقة في دوامة الأزمات والفراغ الأمني. ودعا الاصلاح نت في افتتاحيته الشعب اليمني وقواته المسلحة وقيادته السياسية أن يستشعروا خطر هؤلاء المتمردين ولا يسمحوا أبدا بنمو التمرد وتفاقمه، فمواجهته هي مهمة كل الوطنيين الشرفاء في هذا البلد، كما أنها جزء أساس من الحرب الشاملة التي تخوضها قواتنا المسلحة والمجتمع الدولي على الإرهاب، فالتمرد والإرهاب وجهان لعملة واحدة، وكلاهما يبغي تمزيق الوطن وتفتيته، وهو الخطر الحقيقي على مستقبل اليمن ومستقبل أبنائه. Tweet