كشفت مصادر خاصة للعين أونلاين عن تواصل خاص بين الرئيس هادي ووزير الداخلية اللواء الترب جرى بموجبها إعادة صلاحيات وزير الداخلية كاملة دون أي انتقاص , مقابل عدوله عن تقديم استقالته . وقالت المصادر أن الرئيس هادي يثق في وزير الداخلية وقدراته الأمنية الكبيرة , ودورة الرائد في إنعاش الجهاز الأمن لوزير الداخلية, ولايمكن التفريط به , لكن تكتيكا سياسيا كان وراء نقل صلاحيات الترب لنائبه . وعطفا على تلك لصلاحيات التي أٌعيدت لوزير الداخلية باشر الترب اليوم أول لقائاته الرسمية مع السفيرة البريطانية جين ماريوت بحث من خلاله أوجه التعاون المشترك بين البلدين الصديقين في المجال الأمني. وكانت بريطانيا من أوئل الدول التي أبدت تعاطفا مع الحركة الحوثية لكنها صدمت بعد سلسلة من اللقاءات التي تمت مع الحوثيين لأقناعهم بالأنسحاب من عمران وتسليم الأسلحة الثقيلة , وكان ضمن الثنائي "لندن – وواشنطن " الذين طالبوا الرئيس هادي علانية بمنع الجيش في مواجهة الحوثييين , بعد إطلاعهم على سلسلة من التقارير التضليلية التي رفعت من قبل وزير الدفاع . وفي اللقاء اكد وزير الداخلية على عمق العلاقات اليمنية البريطانية التي تجمع البلدين والشعبين الصديقين .. مثمنا الدور البريطاني الداعم والمساند لتطلعات الشعب اليمني في بناء الدولة اليمنية الحديثة في ظل مخرجات الحوار الوطني التي اجمع عليها كافة أطياف المجتمع. وأشاد الوزير بالجهود التي تبذلها السفيرة البريطانية في تعزيز العلاقات وتوطيدها. من جانبها اشارت السفيرة البريطانية إلى التنامي والتطور الذي تشهده العلاقات اليمنية البريطانية .. معبرة عن اعتزازها بالنجاحات الملموسة التي حققتها اليمن في مختلف الجوانب الأمنية وخاصة مكافحة الإرهاب. وفي ختام اللقاء قدمت السفيرة دعوة إلى وزير الداخلية من نظيرة البريطاني لزيارة المملكة المتحدة في اطار تعزيز العلاقات وفتح مجالات اوسع للتعاون الامني والاستفادة من التقنيات والتجهيزات الأمنية البريطانية في مكافحة الجريمة وتعزيز الأمن والاستقرار. Tweet