نشر تنظيم القاعدة صوراً للحافلة التي أختطف منها 14 جندياً يمنياً كانوا في طريقهم الى صنعاء لقضاء إجازاتهم , بعد أن قضوا إجازة عيد الفطر في معسكرهم باللواء 135 مشاة بسيؤن وادي حضرموت . وبحسب رواية التنظيم فإن عناصر التنظيم رصدوا حافلة شركة البراق وهي تقل الجنود المنتمين للجيش اليمني فاستوقفوها في الخط العام بمدينة شبام حضرموت القريبة من سيؤن عاصمة وادي حضرموت , و أشارت الراوية التي نشرها التنظيم على حسابه في موقع التواصل ” تويتر ” الى أن عناصر التنظيم أستوقفوا الحافلة و أنزلوا الجنود ثم بدأوا بالتحقيق معهم للتأكد من إنتمائهم للجيش اليمني ، ومن ثم ذبحهم . فيما تقول رواية اخرى ان الارهابي جلال بلعيد تلقى اتصالا من شركة النقل ورسالة قصيرة ( GSM ) قد يكون من عاملا او من مراقبا يبلغه عن تحرك مجموعة عسكريين للسفر الى صنعاء وتوقيت خروجهم من نقطة الانطلاق .. وتقول رواية اخرى ان معلومات مغادرة الجنود تسربت والتحقيقات جارية على مختلف الصعد والمستويات , لكشف ظروف وملابسات الجريمة الارهابية . والسؤال الذي يطرحه الكثيرين الباحثين عن الحقيقة هو : كيف عرف الارهابي جلال بلعيد بأن على متن الحافلة جنود مع انهم لابسين مدنيين .. وللرد على السؤال : الجنود عندما دخلوا شركة النقل كانوا لابسين مدني وفقا للتعليمات من المعسكر بسبب الظروف واحتياطات امنية , وعند قطع تذاكر السفر لابد وان يبرزوا هوياتهم وتؤخذ صورها للشركة. Tweet