سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصدر في رئاسية الجوف يؤكد مغادرة اللجنة المحافظة ويذكر الاسباب ،ورجال القبائل يفتكون بمليشيات سيد مران ويلقنونها ضربات هي الأعنف من تجدد المواجهات بينهما - تقرير مفصل حمل المليشيات الحوثية المسؤولية الكاملة
أكد مصدر في لجنة الوساطة الرئاسية ولجنة الوساطة القبلية والمكلفتين بإنهاء القتال بين مليشيات الحوثي الارهابية والجيش مدعوما برجال القبائل في محافظة الجوف أكد بأن اعضاء اللجنتين غادرتا المحافظة صباح اليوم محافظة الجوف ، وتوقف عملها في حل النزاع التي تعيشه المحافظة مرجعا اسباب مغادرة اللجنتين الى فشل مساعيهما ايقاف المواجهات المندلعة في مديرية الغيل قبل ثلاثة ايام بين ابناء القبائل ومليشيات الحوثي بعد نقض الاخيرة لاتفاق اللجنتين التي اعلنتا عنه الاسبوع الماضي، و بسبب تعنت تلك المليشيات وخرقه للهدنة اكثر من 3 مرات خلال الاسبوع الماضي . من جهته قال عضو اللجنة الرئاسية ورئيس لجنة الوساطة القبلية الشيخ محمد درعان إنهم قد بذلوا كل الوسائل والطرق لايقاف المواجهات بين طرفي النزاع منذ تواجدهم في المحافظة من حوالي شهر، منوها الى انه ما ان يصلوا الى نتائج تقرب من الوفاق إلا وسارعت مليشيات الحوثي بنقضها بمماطلته المتكررة في تنفيذ ما تم التوصل اليه بموافقة طرفي النزاع الامر الذي أوصل عمل اللجنتين الرئاسية والقبلية الى طريق مسدود. واوضح درعان ان اللجنة كانت قد عملت وقف ﻹطلاق النار الإثنين الماضي لكن الحوثيين اخترقوا الاتفاق وقاموا بالضرب على أماكن تواجد القبائل في مديرية الغيل والضرب بقذيفة مدفعية ايضا على الوساطة أثناء توجههم اليهم لإيقاف الحرب. ومع استمرار المواجهات الذي دخلت يومها الرابع اكدت مصادر قبلية سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف المليشيات الحوثية خلال الثلاثة الايام الماضية ، . وبحسب المصادر القبلية فان مواجهات ليلة امس كانت هي الاشد فتكا على المليشيات الحوثية ،وتمكن فيها، رجال القبائل المنطويين في تحالف اللجان الشعبية من قتل عشرات المسلحين الحوثيين ، ولقنوها ضربات موجعة وصفت بأنها الاعنف منذ تفجر المواجهات قبل اربعة ايام . لافتة الى ان مقاتلي اللجان نصبوا للمليشيات الحوثية كمينا مسلحا اثناء كان مسلحيها يزحفون صوب مديرية الغيل وتصدوا لزحفهم موقعين عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم فضلا عن تكبديهم خسائر فادحة في المعدات واليات المستخدمة في هذا الزحف ، مما دفع بالعشرات منهم بالفرار امام ضربات مقاتلي اللجان الموجعة . اعدت مليشيات الحوثي لهذا الزحف العدة فحشدت قواتها من صعده وحرف سفيان بالأمس بهدف السيطرة الكاملة على مديرية الغيل ومن ثم التقدم نحو مركز المحافظة ،غير ان مساعيها تلك باءت بالفشل وتعرضوا لهزيمة نكراء لم يسبق ان تعرضوا لها من قبل . واستعد مقاتلوا رجال اللجان الشعبية لهذا الزحف كانوا لهم بالمرصاد ونصبوا لهم الكمائن وتصدوا لهم واشتبكوا معهم ليسفر عن تلك الاشتباكات سقوط أربعة من رجال القبائل بإصابات مختلفة في الاشتباكات وكان مصدر في اللجنة الرئاسية في الجوف اكد في وقت سابق للعين اونلاين عن فشل 3 اتفاقات لوقف اطلاق النار بين طرفي الصراع في المحافظة خلال الاسبوع الماضي فقط ، محملا المليشيات الحوثية المسؤولية الكاملة في نقض كل تلك الاتفاقيات في الوقت الذي ظل فيه رجال القبائل ملتزمين بتلك الاتفاقيات حتى اخر لحظة. وتعرضت اللجنة الرئاسية في محافظة الجوف لاستهداف مباشر من مليشيات الحوثي الارهابية اكثر من مرة وذلك اثناء مزاولتها اعمالها لإيقاف المواجهات الامر الذي جعل عددا من اعضائها يشعرون بالخطر على حياتهم حيال استمرار استهداف مليشيات الحوثي اياهم اكثر من مرة. ويحذر مراقبون من ان تتخذ المواجهات في محافظة الجوف بين قبائل المحافظة ذات الاغلبية السنية ومسلحي المليشيات الحوثية القادمين من عدد من المحافظات من خارج الجوف ذو التوجه الشيعي الاثناء عشري، ان تتخذ منحى أكثر طائفية مما يتسبب بتفاقم الاضطرابات في البلاد التي تصارع حكومتها حركة انفصالية في الجنوب وانتشار تنظيم القاعدة في جميع أنحاء البلاد. وتفجرت المواجهات التي دخلت يومها الرابع في مديرية الغيل بمحافظة الجوف بين رجال القبائل ومليشيات الحوثي الارهابية عقب قيام الاخيرة بنقض اتفاق وقف اطلاق النار يوم امس الاول بعد ان اعلنت عنه لجنة رئاسية يوم السبت الماضي ، وذلك بقصف منزل الشيخ القبلي احسن ابكر . وخلال الاربعة الايام الماضية دارت معارك عنيفة ومواجهات بمختلف أنواع الأسلحة في مركز مديرية الغيل " وكذلك قبيلة المحابيب ومنطقة الساقية التابعة لمديرية المصلوب ،تمكن فيها رجال القبائل من قتل عشرات المسلحين في صفوف المليشيات الحوثية وجرح عشرات اخرين فضلا عن اسر عدد منهم وتدمير دبابات واليات عسكرية تابعة لهم وتدمير منازل قيادات حوثية في المنطقة ردا على اعتداءات المليشيات الحوثية على ابناء المنطقة. Tweet