نظّم عشرات اليمنيين، اليوم ، وقفة احتجاجية أمام منزل الرئيس، عبدربه منصور هادي، بالعاصمة صنعاء مطالبين بإقالة وزير الدفاع، محمد ناصر أحمد، بدعوى "مساهمته في تفكيك الجيش وإضعاف معنوياته". ورفع المشاركون في الوقفة الاحتجاجية، لافتات تستنكر صمت الرئيس هادي ، على ما وصفوه ب"فشل وزير الدفاع وخيانته"، مطالبين بإنقاذ الجيش اليمني من خلال إقالة الوزير. وأطلق الشباب المشاركون في الوقفة حملة المطالبة بإقالة وزير الدفاع، كما أصدروا بياناً طالبوا فيه ب"إعادة الاعتبار للمؤسسة الأمنية والعسكرية، وتنظيفها من القيادات الموالية للأطراف السياسية أياً كانت"، ودعوا إلى "إقالة وزير الدفاع وتقديمه الى المحاكمة العادلة وفقاً للقانون". ودعا البيان الرئيس هادي إلى "توجيه الجيش بحماية محافظة الجوف، واستعادة محافظتي صعدة وعمران، والمديريات الأخرى، وحماية العاصمة والمدن الأخرى من تهديدات الجماعات المسلحة بإسقاطها عسكرياً بقوة السلاح". وأكد البيان على ضرورة "تشكيل لجنة تحقيق مختصة ومحايدة في كل الجرائم التي تعرضت لها وحدات ومرافق الجيش خلال السنوات الماضية"، و"تحديد موعد زمني لتنفيذ هذه المطالب". ووجه المشاركون في الوقفة اتهامات الى وزير الدفاع بالتسبب في انهيار وانقسام وضعف الجيش؛ ما أدى الى مقتل العشرات من أفراده على أيدي "القاعدة" والجماعات المسلحة الأخرى. وتأتي هذه المطالبات بإقالة أحمد، بعد نحو أسبوع من مقتل 14 جندياً يميناً، على يد مسلحين من تنظيم "القاعدة" في مدينة حضرموت. وبحسب منظمو الوقفة فإنها تأتي في اطار عدد من الفعاليات الاحتجاجية ضمن حملة نظموها للمطالبة بإسقاط وزير الدفاع ،مبينين بأن لديهم برنامج تصعيدي سيدشنونه خلال الايام القادمة ضمن الحملة ،جميعها تخدم الهدف العام لها وهو تغيير وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر احمد ، ورئيس هيئة الاركان العامة اللواء الركن أحمد علي الأشول. محملين اياهم المسؤولية الكاملة في انهيار مؤسسة الجيش والامن كل يوم بدليل ما حدث في صعدة وعمران ويحدث في حضرموتوالجوف . Tweet