سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خلفا لزيد والنعيمي ...الرباعي رئيسا للمجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك والقباطي رئيسا لهيئته التنفيذية وناطقه الرسمي (نبذة تعريفية ) وفقا للائحة الداخلية في تدوير المواقع القيادية
انتقلت الرئاسة الدورية للمجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك من امين عام حزب الحق اليمني حسن زيد الى امين عام إتحاد القوى الشعبية لمحمد عبدالرحمن الرباعي وذلك وفق اللائحة الداخلية في تدوير المواقع القيادية. فيما تسلم الدكتور محمد صالح القباطي رئيس الدائرة السياسية للحزب الإشتراكي اليمني رئاسة الهيئة التنفيذية والناطق الرسمي لأحزاب اللقاء المشترك خلفا لرئيس الهيئة السابق محمد النعيمي. وتكتل أحزاب اللقاء المشترك هو تحالف عددا من ألاحزاب المعارضة لحكم الرئيس السابق علي صالح ، تأسس في 6 فبراير/شباط 2003 م ، ويضم كلا من حزب التجمع اليمني للإصلاح ،والحزب الاشتراكي اليمني و حزب الحق ،والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري ، وحزب البعث العربي الاشتراكي القومي ،والتنظيم السبتمبري الديمقراطي ، واتحاد القوي الشعبية اليمنية. أيدت أحزاب اللقاء المشترك في الانتخابات الرئاسية اليمنية 2006 مرشحاً مشتركاً معارضاً للرئيس صالح، حاشداً 22% من الأصوات المثيرة للدهشة لفيصل بن شملان. لعبت أحزاب اللقاء المشترك أثناء الربيع العربي عام 2011 دوراً هاماً في عملية الانتقال المحتمل للسلطة من صالح إلى النظام الجديد. الاتفاق المبدئي للقاء المشترك اشتمل الاتفاق الذي أطلق عليه "اتفاق المبادئ" لأحزاب "اللقاء المشترك" على سبعة بنود تؤكد ما يلي: أولوية التنسيق بين أحزاب اللقاء المشترك الموقعة على الاتفاق والعمل على ضمان وصولها إلى التمثيل في البرلمان المقبل. الالتزام بوجوب المحافظة على الوضع الحالي بالنسبة للدوائر الانتخابية للأحزاب الموقعة على الاتفاق في مجلس النواب الحالي، واعتبارها كحد أدنى مع مراعاة وضع الحزب الاشتراكي اليمني غير الممثل في البرلمان الحالي نتيجة مقاطعته للانتخابات النيابية عام 1997 م. العمل الدؤوب على ضمان زيادة عدد مقاعد هذه الأحزاب في البرلمان المقبل. عدم جواز التنافس بين أحزاب "اللقاء المشترك" في الدوائر الانتخابية الواحدة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة إذا كانت النتيجة ستخدم فوز مرشح حزب آخر من خارج "تكتل اللقاء المشترك". عدم جواز التنسيق مع أي طرف آخر على حساب أي حزب من أحزاب تكتل "اللقاء المشترك" أو دون علمه. لا تعتبر الدائرة الانتخابية -التي يترشح فيها أي من القيادات العليا لأحزاب "اللقاء المشترك" بما لا يخل بمستوى التمثيل الحالي للأحزاب في البرلمان- دائرة تنافسية، ويجب التنسيق فيها بين كافة أحزاب التكتل لصالح دعم العضو القيادي المرشح شريطة أن يكون لديه فرصة حقيقية للنجاح متوافق عليه. يتوجب على المتنافسين في الدوائر التي يتنافس فيها أي من أحزاب التكتل الالتزام بمبادئ وأخلاقيات التنافس الديمقراطي الشريف وتجنب كل ما من شأنه الإضرار بتكتل اللقاء المشترك". موقفه من ثورة الشباب في يوم الأحد 20 فبراير 2011 دعت أحزاب اللقاء المشترك المعارضة في اليمن كافة المكونات الحزبية والمجتمعية للنزول إلى الشارع، ومساندة المحتجين المطالبين برحيل الرئيس علي عبد الله صالح عن الحكم، وكان الشبان المتظاهرون يدعون أحزاب اللقاء المشترك للنزول إلى الشارع وتبني مطالبهم بعيدا عن دعوات الحوار التي يتقدم بها الرئيس اليمني. يذكر ان انضمام احزاب اللقاء المشترك جاء بعد يوم واحد من سقوط أول شهيد في الثورة برصاص قوات الامن الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح. Tweet