علق الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح في اول موقف له عن محاولة اغتياله عبر النفق المكتشف أسفل منزله بصنعاء، كاشفا عن بعض من اهداف تلك العملية الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها الاسبوع الماضي. وقال صالح خلال استقباله جموعاً من مشائخ وأعيان وأبناء العصيمات مديريتي حوث والعشة الذين قدموا لتقديم واجب التهنئة بسلامته اليوم الى منزله بالعاصمة اليمنيةصنعاء "ان مخطط اغتياله لم يكن مخططا لاستهدافه فحسب وانما محاولة "خبيثة "موجهة ضد الشعب والوطن ومن اجل "عرقلة مجريات التسوية السياسية الجارية في البلاد في إطار الانتقال السلمي للسلطة"في اليمن. معتبرا تلك المحاولة الفاشلة بأنها محاولة للانقلاب على مخرجات الحوار الوطني التي أجمع عليها اليمنيون، والعودة باليمن إلى المربع الأول للأزمة التي أوصلت الأحوال في الوطن إلى ما وصلت إليه من التدهور والمآسي والصراعات التي قال ان الوطن كان في غنى عنها. وقال صالح في كلمته امام الحضور أن الهدف من ذلك المخطط :"أن تكون حاشد مزرعة خاصة للنافذين والمتسلطين وتجَّار الحروب الذين استثمروا تضحيات أبناء حاشد ومواقفهم مع الوطن والدولة.. والإنتصار للثورة والجمهورية والوحدة لمصالحهم الشخصية.. وإصرارهم على أن تظل كل مناطق حاشد محرومة من خير الثورة والجمهورية والوحدة. ووفقا لموقع "المؤتمر نت" التابع لحزب المؤتمر فقد أكد صالح خلال اللقاء :"بأن المؤتمر الشعبي العام سيظل صامداً وثابتاً.. ولن يتخلى عن مسئولياته الوطنية في إنقاذ الوطن من محاولات الزج به في حروب عبثية وتناحرات وصدامات ذات أهداف مشبوهة من شأنها تدمير الوطن ومقدراته. وأشار الموقع إلى ان صالح قدم للحضور "التعازي في الشهداء الذين قضوا في تلك العملية الغادرة والجبانة في حضرموت.. ومن خلالهم إلى كافة أسر وأقارب وأصدقاء الشهداء. معبِّراً عن تضامنه وتضامن المؤتمر الشعبي العام معهم في هذا المصاب الجلل والمفجع الذي يتنافى مع أخلاقيات وقيم شعبنا اليمني العظيم".وفق تأكيده Tweet