سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الحوثي يعلن تدشين المرحلة الثانية من تمرده المسلح على الدولة والحكومة ويستهدف سلاح الجو ، والملاحة الجوية في هذه المرحلة – تفاصيل خطاب تطمين بعد خطاب التهديد بعد خطاب تهديد القاه الاسبوع الماضي
أكد زعيم جماعة الحوثي الارهابية عبد الملك الحوثي، في خطاب متلفز بثته قناته الفضائية امس الخميس، الاستمرار في التحرك الشعبي، ودعا إلى افتتاح المرحلة الثانية من التصعيد، اليوم الجمعة، بتظاهرات في شارع المطار في صنعاء، في وقت أعلن فيه مصدر قبلي يمني، أن قبائل إقليم سبأ اتفقت على إعداد جيش شعبي لنصرة اللجان الشعبية، التي تقاتل الحوثيين في محافظة الجوف. وأوضح الحوثي في خطاب متلفز، نقلته على الهواء مباشرة قناة "المسيرة" التابعة له، أن جمعة الغد في شارع المطار ستكون تدشيناً للمرحلة الثانية من التصعيد، والتي ستتضمن "خطوات لا نريد الإعلان عنها" لكنها "سلمية". وركز الحوثي في كلمته، على إرسال تطمينات بأن "التحرك" لا يستهدف صنعاء ولا يستهدف النظام الجمهوري، وإنما يستهدف فقط إسقاط "الجرعة" (زيادة أسعار المشتقات النفطية)، وإسقاط الحكومة وتنفيذ مخرجات الحوار. كما عمد الحوثي إلى الرد على رسالة "سفراء الدول العشر" الموجهة إليه، مهاجماً تلك الدول لتدخلها في الشأن اليمني، ومشيراً إلى أن جماعته "لا تحسب لأي تحذير ورد في تلك الرسالة، أو غيرها، لأننا نتحرك في إطار شعبنا". وأكد الحوثي أنه لم يجب على رسالة "العشر" الموجهة إليه، لأنها وصلته غير موقعة، ولأنها أُرسلت إليه من السفارة البريطانية، معتبراً أن عدم توقيع الرسالة مؤشر على أنها لا تمثل جميع دول "العشر"، وإنما بعضها، في إشارة، على الأرجح، إلى تحفظ السعودية ودول الخليج (باعتبارها ضمن مجموعة العشر) على تلك الرسالة. وأبدى الحوثي عتباً على الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، إذ أشار إلى أن بعض تصريحاته "غير منصفة"، معتبراً أنه ما كان على هادي أن يتصدر الدفاع عن الحكومة الفاشلة. وفي ما يخص لقاءه بالوفد الحكومي، أكد الحوثي أن الوفد لا يزال في صعدة، مبدياً استعداد جماعته للتجاوب الإيجابي، لكنه أشار إلى أنه "لا يمكن الوثوق إلا بخطوات عملية". وأضاف: لا تزال النقاشات حوله جارية، مضيفاً: "نطمئن جماهير شعبنا أن مطالبنا ستبقى مطالبهم". وفي الوقت الذي كرر فيه التأكيد على سلمية التحرك، جدد أيضاً تهديداته بأنه "إذا اعتدت السلطة على المتظاهرين والمعتصمين، وحاولتْ أن تبطش بالجماهير، فهذا أمر لا يمكن أن نسكت عليه". ولا تزال عشرات السيارات المحملة بأنصار الحوثي تتوافد على ضواحي العاصمة، صنعاء، من جهات عدة، في ظل حالة ترقب في أوساط سكان العاصمة خشية تطور التصعيد إلى مواجهات مسلحة. Tweet