اتهمت مصادر سياسية في محافظة تعز القيادي في مليشيات الحوثي الارهابية والنائب في البرلمان سلطان السامعي بالقيام بتحركات مسلحة و مشبوهة لتفجير الوضع عسكريا في عددا من مديريات المحافظة ، مؤكدة ان تلك التحركات جاءت متزامنة مع اعلان زعيم جماعة الحوثي بدء المرحلة الثالثة من التصعيد ضد الحكومة. وذكرت المصادر ان القيادي الحوثي السامعي دفع بالمئات من مسلحيه في عدد من مديريات محافظة تعز في محاولة منه لتفجير الوضع هناك تحت غطاء تنفيذ العصيان المدني الذي دعا له زعيم الحوثيين " عبدالملك الحوثي "في خطابه مساء امس . وبحسب المصادر فإن السامعي وهو حليف الحوثيين وايران في تعز يسعى من خلال تحركاته المشبوه في الوقت الحالي الى تفجير الوضع عسكريا في المحافظة ، بعد ان خرجت في حشد هو الاضخم على مستوى الوطن لرفض التمرد الحوثي وتحركاته المسلحة في العاصمة وتأكيدها الحازم وقوفها في صف الوطن لدعم الاصطفاف الوطني . ولفتت الى ان المدعو " السامعي " قام اليوم بتجهيز اربع مسيرات مسلحة من القبائل المواليين للحوثي فانطلقت الاولى في شارع جمال بمدينة تعز هدفها اسقاط المحافظة واعلان ولاء المدينة للدعوات السيد والمسيرة الثانية خرجت في مديرية المعافر منطقة " البيرين " هدفها قطع طريق تعز مدينة التربة والمسيرة الثالثة دمنة خدير والتي قادها " السامعي " بشخصه والمسيرة الرابعة والتي تعد الاخطر في ميناء المخاء والتي قادها احد القيادات الميدانية للميلشيات الحوثية تهدف الى السيطرة على الميناء وادخل اسلحة للمليشيات . مشيرة الى ان القبائل المسلحين الذين دعموا مخطط السامعي في محافظة تعز اغلبيتهم من خارج المحافظة وتواجدهم في تعز هدفة اغتيال الحالمة تعز وتفجير الوضع فيها بعد رفض ابناء الحالمة مشروع السامعي والحوثي . Tweet