استقبل الرئيس السابق علي عبد الله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام صباح اليوم في منزله بالعاصمة صنعاء عدداً من أبناء قبيلتي أرحب ونهم وقيادات فروع المؤتمر والسلطات المحلية والمشائخ والأعيان في المديريتين. وفي مستهل اللقاء رحب صالح رئيس بمشائخ وأعيان نهم وأرحب من شاكراً لهم مجيئهم واهتمامهم ومتابعتهم لكل القضايا الهامة التي تحل بالوطن واعتبر صالح ان محاولة اغتياله عبر نفق حفر بانها اعمال كارثية, تضاف إلى كارثة جريمة النهدين, واصفا تلك الحادثة بالجبانة والغادرة وانها ليست من شيم الرجال ولا من عمل الرجال الشجعان . مستطردا بالقول فالشجعان يتقاتلون وجهاً لوجه بعيداً عن الغدر, أما ما حدث سواءً في مسجد دار الرئاسة أو جريمة النفق الذي تم حفره إلى المنزل فهي أعمال خيانية وغير مقبولة ومدانة من كل أبناء المعمورة. وأضاف قائلاً: أحيي مشائخ واعيان نهم وأرحب, المعروفين بالشرف والشهامة فقد عرفتهم في المواقف الصعبة, يتسمون بالحمية وصدق الأخوة وشرف الزمالة, فقد كنا جميعاً رفاق وزملاء من أول الثورة حتى الآن مع قبائل نهم وأرحب وكنا جنباً إلى جنب, وكانت بنادقنا موجهة سوياً ضد أعداء الثورة والجمهورية. معتبراً أن مجيئهم إلى صنعاء لتقديم التهنئة وإعلان استنكارهم للأعمال الإجرامية البشعة ما هو إلّا نابع من محبتهم وصدقهم ,وأن الذين حضروا هو الشرفاء المخلصون والصادقون والغير متلونين والذين ليسوا من أصحاب الشرائح المتعددة. Tweet