لوّح الغربيون باستخدام القوّة ضد جماعة الحوثي حال إقدامها على أي عمل مسلّح في صنعاء، فيما أقال الرئيس هادي قائد قوات الأمن الخاصة بعد الفشل في إعادة فتح طريق مطار العاصمة. وكشفت صحيفة«البيان» نقلا عن مصادر دبلوماسية غربية في صنعاء، أنّ «الدول الراعية للتسوية - 10 دول - وفي مقدمتها الولاياتالمتحدة الأميركية وروسيا وجهتا تحذيراً شديد اللهجة للمتمردين الحوثيين باستخدام القوة حال إقدامهم على أي عمل مسلّح يستهدف العاصمة». وأشارت المصادر ذاتها في إلى أنّ «رئيس الحكومة محمد سالم باسندوة التقى سفيري روسياوالولاياتالمتحدةبصنعاء وأبلغاه عدم سماح بلديهما للحوثيين بتفجير القتال داخل العاصمة أو حصارها، واستعدادهما لاستخدام القوة إذا ما لزم الأمر». متوقعة أن تتخذ السفيرة البريطانية نفس الموقف الأميركي الروسي خلال لقائها باسندوه اليوم، بناء على التزام الدول الراعية لاتفاق التسوية في اليمن بمواجهة كل من يعيق هذه العملية باعتبار عواقبها الوخيمة على الأمن والاستقرار العالميين. ووفق المصادر ذاتها هدّدت الدول الكبرى بقصف معاقل الحوثيين في محافظة صعدة حال أقدموا على أي عمل مسلّح في صنعاء، لافتة إلى أنّ «سفناً حربية عملاقة ستصل سواحل ميناء ميدي بمحافظة حجة القريب من محافظة صعدة لتراقب الأوضاع عنّ كثب ولتكون جاهزة لقصف المعاقل بالصواريخ إذا ما تطلّب الأمر». مؤكدة أنّ «الحوثيين تراجعوا عن قرار إغلاق مداخل صنعاء بعد ساعات على إعلانه، ولم يجرؤوا على غلق أي منفذ يوم أمس واليوم . Tweet