نجح صالح في تحويل المؤسسة العسكرية إلى مقهي شعبي يفرض فيه ما يشاء في ظل إنبطاح وزير الدفاع وضعف وهشاشة الرئيس هادي الذي بات يطلق عليه الرئيس الفخري لليمن في إشارة لنزع صلاحياته وإجباره على الإقامة الجبرية في منزلة , ومنعة من التصريحات حول موقف الجيش وتخاذله . حيث عمد صالح إلى الدفع بعدد من القيادات العسكرية وتحويلهم إلى وسطاء يتذللون لرجال القبائل في الرضمة للسماح للحوثيين للوصول إلى عمق أول محافظة جنوبية . حيث باشر القيادي الموالي للصالح قائد اللواء 55 عبد الملك السياني المرابط في يريم بالتوسط لدى الشيخ الدعام احد كبار مشايخ رضمة إب وذالك بالسماح لمرور مسلحي الحوثي في الطريق الرئيسية للاتجاه نحو الضالع وعدم الاعتراض لهم. واضافت المصادر ان قبائل الرضمة بمحافظة إب بقيادة الشيخ الدعام رفضت السماح لمسلحي الحوثي بالمرور من الطريق الرئيسية صوب محافظة الضالع بعد وساطة قبلية وعسكرية لليوم الثاني على التوالي. ويشهد منزل منزل الشيخ الدعام لقاءات لعموم مشايخ الرضمة ووجهائها ومثقفيها وسط استنفار قبلي واسع رفضا لمرور مسلحي الحوثي من وسط الرضمة. يشار إلى أن الشيخ الدعام أحد قيادات المؤتمر لكنه رفض كافة وساطات صالح لدعم الحوثيين أو تجاهلهم ووقف حجر عثرة أمام طموحات الزعيم في إسقاط المحافظات تحت عبائة أنصار الله . كما خاض الدعام عدة حروب مع أنصار الله لم يتمكنوا في وقتها من تحقيق أي نصر ميداني علية كان أخرها نسف أحد مقرات الحوثيين وتسويتها بالأرض في منطقة الرضمة . Tweet