كشف مراسل فضائية اخبارية عربية بصنعاء، عن أبرز الخطوات التي يسعى الحوثيون لتحقيقها من خلال دعوة زعيمهم عبدالملك الحوثي لعقد اجتماع قبلي لمشايخ اليمن بعد غد الجمعة، وسط أنباء اعلامية يمنية عن اعلان زعامات قبلية يمنية بارزة، مقاطعتها للاجتماع الذي دعا له الحوثي، باعتباره لايمثل أي مشروعية حكومية اوشعبية ولاحتى قبلية تخول له دعوة رجال القبائل الى مثل هذا الاجتماع القبلي. من جانبة أكيد "أحمد عبدالرحمن" مراسل قناة الميادين بصنعاء، "أن الاجتماع القبلي الذي دعا له زعيم الحوثيين، قد ينهي العمل باتفاق السلم والشراكة المنتهي الصلاحية بعد تعثر تشكيل حكومة كفاءآت وطنية مشتركة ووفقا للمدة الزمينة المحددة بالاتفاق. وقال انه حصل على معلومات خاصة من جماعة "انصار الله" الحوثيين، أفادته بأن الاجتماع القبلي الذي دعا له الحوثي،مشايخ اليمن،يعتزم تشكيل ما أسماه الحوثي بخطابه التلفزيوني الاسبوع الماضي، ب"مجلس "حكماء اليمن" يقوم بمهام شبيهة بمجلس رئاسي شعبي يعمل على تشكيل حكومة يمنية وتسيير أمور الدولة. واعتبر مراقبون سياسيون ان مثل هذه الدعوات تعتير انقلابا واضحا من جماعة أنصار الله الحوثيين على اتفاق السلم والشراكة التي وقعت عليه، وعملت على توتير الأجواء لافشال تنفيذه في ظل اقتحامها للعاصمة عشية توقيع ممثليها على الاتفاق، وتواصل اجتياحها المسلح للمحافظات والمدن اليمنية وفقا لتأكيد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي. وتشير التوقعات السياسية والاعلامية أن امكانية تشكيل مجلس حكماء قبلي في اليمن،في هذه المرحلة، أمراً غير ممكن، نظرا لغياب التوازنات القبلية التي كانت قائمة في اليمن،قبل ظهور جماعة الحوثي كقوة مجابهة للدولة، واجتياح مسلحيها اليوم وبأسلحة الدولة الثقيلة، للعاصمة صنعاء ومحافظات ومدن يمنية أخرى، واستيلاء اتباعها على أسلحة الدولة الثقيلة،ونقلها الى معاقلهم الرئيسية بعمران وصعدة بشمال اليمن، بصورة تزيد من تعقيد المشهد السياسي والقبلي في اليمن في ظل تكدس القوة العسكرية بيد طرف واحد، يدعو لمجلس حكماء لادارة البلد في ظل وجود قيادة سياسية شرعية منتخبة من الشعب ومجمع عليها محليا واقليميا ودوليا تقود عملية سياسية جارية لاخراج اليمن الى بر الأمان Tweet
