ذكرت صحيفة محلية في تقرير لها اليوم ان تسارع الأحداث واختلاط الأوراق في اللعبة السياسية، وباتت صنعاء واليمن عموما كأنها على فوهة بركان، يكاد أن ينفجر مع كل لحظة تصعيد يدعو إليها عبدالملك الحوثي أنصاره للنزول إلى الشوارع للضغط على الرئيس عبدربه منصور هادي وخصومهم السياسيين؛ لتحقيق مكاسب سياسية وإن كان مدخلها إسقاط الجرعة وحكومة الفساد. وبحسب صحيفة الامناء أن دعوة عبدالملك الحوثي أنصاره للعصيان المدني، والنزول إلى الشوارع في العاصمة صنعاء، هي بداية فعلية لتنفيذ المرحلة الأخيرة من التصعيد الحوثي لإسقاط الحكومة، سيما بعد دخول الحوثيين في صفقة تحالف، مع الرئيس السابق علي عبدالله صالح، والتي من أبرز أهدافها إقصاء خصمهم اللدود التيار الإسلامي المتمثل بحزب التجمع اليمني للإصلاح بحسب عبدالملك الحوثي.
إتفاق تحالف
وكشفت مصادر قبلية وثيقة الإطلاع ل"الأمناء" أن اتفاق التحالف المبرم بين الحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح بدأ وضع خطوطه العامة في اجتماع جمع الشيخ علي مقصع خال الرئيس السابق علي عبدالله صالح وجماعة الحوثي بصعدة في أكتوبر من العام 2012م.
وأفادت المصادر نفسها أن الشيخ علي مقصع نقل لزعيم الجماعة الحوثية عبدالملك الحوثي ، اعتذار الرئيس السابق علي عبدالله صالح ، مضيفاً "إن صالح يحكِّمكم شخصيا (أي عبدالملك) وأنه يقبل بأي حكم تصدرونه ضده بشأن حروب صعدة الستة.