كشف قائد ميداني في الحرس الجمهوري الذي أطلق عليه في عام 2011 بالحرس العائلي تفاصيل مخيفة حول عملية البيع والشراء التي تمت داخل المؤسسة العسكرية , لتصفية قيادات عسكرية , وتغيير المشهد السياسي بقوة الحديد والنار بعيدا عن مخرجات الحوار الوطني , حيث كشف القائد العسكري الذي يعمل في الحرس الجمهوري ورفض الكشف عن أسمة حفاظا على حياته في حديث خاص للعين أونلاين عن معلومات خاصة حول كيف تم إسقاط العاصمة وصنعاء وجانبا من الأسرار الخفية داخل المؤسسة العسكرية , حيث قال القائد تلقينا توجيهات قبل عدة أشهر ونحن في محافظة حضرموت ضمن أحد معسكرات الحرس الجمهوري التي تم نقلها وفق ما أسموه هيكلة الجيش التي لم تكن سوى لعبة صورية أمام الرأي العام . وأضاف المصدر "طلب منا التحرك إلى صنعاء وتم اللقاء بنا عدة مرات وتم الكشف لنا على أنه سيتم تنفيذ عمليات عسكرية في العاصمة صنعاء للإخراج اللواء علي محسن من داخل مؤسسة الجيش وتصفيته داخل الفرقة لأولى مدرع التي قالوا بأنه سيكون متواجد فيها . وأضاف المصدر "لم يكشف لنا أحد أننا سنخوض تلك الحرب التي لم تستمر سوى لمدة ثلاثة أيام على أن من سيكون معنا في تلك المواجهات ضد علي محسن هم الحوثيين و أنما تم إخبارنا أن هناك " إخوان ومناصرين لنا من رجال القبائل " وطلبوا منا أن نكون باللباس المدني في كل المواجهات وليس بالزي العسكري . وأضاف المصدر لقد تم استدعاء قوات الحرس الجمهوري من عدة محافظات في الجمهورية بطرق رسمية , في إشارة واضحة إلى تورط الرئيس هادي ووزير الدفاع في إسقاط العاصمة صنعاء بيد الحوثيين حسب الاتهامات الروسية التي وجهت مساء أمس للرئيس هادي بأنه هو من سلم العاصمة للحوثيين وليس صالح . وكشف المصدر في حديثة للعين أونلاين عن حصول خسائر مادية وبشرية كبيرة تعرض لها مقاتلو الحرس الجمهوري واللجان الشعبية "الحوثية " في مواجهاتهم مع رجال اللواء علي محسن واللجان الشعبية التي كانت تستعد لدفاع عن العاصمة صنعاء. وأضاف وصلتني معلومات أن رجال علي محسن خلال ثلاث ليال نجحوا في تصفية أكثر من ثمانمائة مقاتل من الحرس الجمهوري والحوثيين معظمهم سقط في شارع الثلاثين وأسوار الفرقة وجامعة الأيمان , وقال أنهم كانوا مقاتلين شرسين وذوي خبرة مخيفة في المواجهات والاقتحامات . وأضاف المصدر" طلب منا بعد دخول مقر القيادة السادسة "الفرقة سابقا- تسليمها للحوثيين ولم يسمح لنا كحرس جمهوري حمل أي سلاح أو سيارات كفيد أو غنيمة وأنما أن تكون حكرا على الحوثيين . وكشف أن الذي تم هو صفقة بين الحوثيين يقتضي بموجبها سحب كافة الأسلحة التي في الفرقة للحوثيين , مقابل عدم المساس بالمعسكرات التابعة للحرس في عدد من المناطق القريبة من العاصمة صنعاء . Tweet