تتواصل حملات الادانات المحلية والدولية الواسعة لجريمة الأمين العام المساعد لحزب الإصلاح بتعز صادق منصور الثلاثاء الماضي ، معتبرة تلك الجريمة بأنها اغتيال لوطن وليس لشخص بعينه واستهداف لمدينة الدولة وليس لحزب ذاته . ففي اخر تلك الادانات مع اعلنه شباب ثورة الحادي عشر من فبراير في محافظة تعز عن استنكارهم الشديد لجريمة اغتيال الأمين العام المساعد لحزب الإصلاح بتعز صادق منصور ، معتبرين تلك الجريمة بأنها محاولة لاغتيال السلمية والتعايش بين أبناء تعز. وأكد شباب الثورة في تعز رفضهم ووقوفهم أمام أي مهددات للمشروع المدني من بينها توسع عملية الاغتيالات التي تستهدف رجالات السلم في اليمن والتي كان آخرها اغتيال الأمين العام المساعد لحزب الإصلاح بتعز صادق منصور الثلاثاء الماضي. وكانت حشودا كبيرة من شباب الثورة في المحافظة قد احيوا يوم امس الاول ما اسموها جمعة "معاً ضد العنف والاغتيالات" بساحة الحرية في المحافظة متعهدين بالسير على النهج الذي سار عليه الشهيد منصور في الدعوة إلى الشراكة والمحبة وتقريب الرؤى بين مختلف الأطراف وعدم الانجرار لحمل السلاح. من جهتها أكدت القوى الثورية والمجلس الأهلي بالمحافظة في بيان صادر عنها على ضرورة الاستمرار في المسار السلمي, معتبرة اغتيال القيادي الإصلاحي صادق منصور استهدافاً لأمن واستقرار المحافظة وزرع الفتنة والاحتراب بين أبنائها. وشددت على أهمية رفع الوعي واليقظة الذي تتحطم عليها مثل هذه الجرائم التي لن تزيد الثوار إلى تمسكا وإصرارا على استكمال مشوارهم الثوري السلمي, كما طالبت الدولة بتتبع المطلوبين أمنيا والحد من انتشار المظاهر المسلحة. منظمة خلود لأسر الشهداء والجرحى هي الاخرى ادانت الجريمة واعتبر في بيان لها- عملية الاغتيال من قبل من أسمتها بالعناصر الإرهابية ورأت بأنها مؤشر خطير لا تخدم سوى أعداء الوطن وصناع الأزمات ومحاولة لجر تعز نحو حرب أهلية شاملة. ودعت المنظمة الأجهزة الأمنية للقيام بواجبها الوطني في ملاحقة هذه العناصر وتقديمها للقضاء وإنزال أقسى العقوبات بها.. وأعلنت إدراج اسم الشهيد صادق منصور ضمن قائمة شهداء الثورة السلمية. ومن المقرر ان يتم تشيع الشهيد منصور يوم غداً الاثنين بعد الصلاة عليه في جامع السعيد عقب صلاة الظهر ودفنه في مقبرة" كلابة" بتعز. Tweet