مازالت طريقه هروب الرئيس اليمنى المستقيل عبد ربه منصور هادى من الحصار الذى فرضته جماعة الحوثيين على منزله لمدة شهر بعد تقديم استقالته ووصوله الى عدن مادة خصبة للصحف اليمنية التى تورد كل يوم رواية جديدة بعد نفيه أى دور للرئيس السابق على عبد الله صالح والمبعوث الاممى جمال بن عمر فى هروبه وهذه المرة مستوحاة من سلسلة الافلام الشهيرة "مهمة مستحيلة". فقد ذكرت صحيفة "الشارع" المستقلة أن دبلوماسيين خليجيين وأوروبيين زاروا هادى عصر يوم الجمعة قبل 8 أيام ودخلوا المنزل فى 3 سيارات وكان معهم اثنان من خبراء التجميل من جنسية أجنبية وبعد نصف ساعة دخل قائد أمنى يمنى رفيع المستوى ومعه مرافقون فى 3 سيارات بدعوى تخزين القات مع هادى وفى نفس الوقت بدأ خبراء التجميل بتركيب وجه جديد للرئيس غير ملامحه تماما. وتابعت: خبراء التجميل انتهوا فى الساعة السادسة مساء بعدها غارد الوفد الخليجى والاوروبى ومعه هادى وتم ترك واحد منهم فى المنزل ليظل العدد كما هو أمام الحراس الحوثيين، بينما ظل الوفد الآخر فى المنزل لتخزين القات وبعد نصف ساعة غادر الوفد الامنى ومعه الشخص الذى تركه الوفد الاول . ونقلت الصحيفة عن مصدر أمنى رفيع المستوى أن هذا المسئول الامنى أستلم هادى بوجهه المستعار فى منطقة بجنوب صنعاء وتحرك به الى عدن ووصلها فجر السبت الماضى، فيما تحرك خبيرا التجميل فى سيارة أخرى الى تعز. وأشارت الصحيفة الى أن المصدر الامنى أظهر صورة من تسجيل الخبر الذى بثته قناة عدن التليفزيونية الفضائية للرئيس هادى أثناء استقباله لوفد مجلس التعاون الخليجى يوم الاربعاء الماضى ولا تزال آثار القناع الذى لبسه هادى على وجهه بسبب استمراره على وجهه لمدة أكثر من 10 ساعات وظهر وجه الرئيس داكنا بشكل كبير فى مكان القناع فيما تظهر الاجزاء التى لم يشملها القناع بلون فاتح الى حد كبير . وأضافت الصحيفة أن المسئول الامنى خرج بالرئيس الى محافظة تعز وهناك تم تغيير السيارة وركب مع الرئيس خبيرا التنكر لازالة القناع بعد وصوله وهو ما تم بالفعل وغادرا مطار عدن بعد ذلك. وأكد المصدر أن عملية هروب هادى كانت مرتبة من قبل مخابرات اقليمية ودولية، وطوال الطريق الذى مر به عبر محافظاتذمار وإب وتعز حتى وصوله الى عدن كانت برفقته حراسة أمنية وعسكرية اضافة الى حراسته الخاصة بلباس مدنى طوال الطريق.