تتضارب الأنباء حول صحة الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك بعد أن أكدت الوكالة الرسمية المصرية ليلة أمس الثلاثا وفاته سريريا عقب وصوله إلى مستشفى المعادي التابع للقوات المسلحة .في حين نقلت وكالة رويترز عن مصدرين أمنيين تأكيدهما،"أن الرئيس المصري السابق، حسني مبارك، غائب عن الوعي ومتصل بجهاز تنفس، ولم يمت إكلينيكيا. وقال مصدر عسكري "إنه فاقد الوعي تماما ومتصل بجهاز للتنفس الصناعي"، وأعطى مصدر أمني نفس الرواية ونفى تقريرا لوكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، نقلت فيه عن مصادر طبية أن مبارك توفي إكلينيكيا. وأكد المصدر الثاني أنه "ما زال من المبكر القول إنه توفي إكلينيكيا وأن قلبه توقف عن النبض وتم إخضاعه لجهاز الصدمات الكهربائية أكثر من مرة لكنه لم يستجب.". ومن جانبه نقل مراسل قناة الجزيرة في القاهرة عن مصدر طبي قوله "أن الرئيس المخلوع حسني مبارك دخل في غيبوبة، وأن حالته الصحية متدهورة، وذلك بعد ساعات من تضارب الأنباء حول وفاته سريريا بحسب ما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية. وقال مصدر طبي لوكالة الصحافة الفرنسية إن مبارك (84 عاما) "في غيبوبة ويحاول الأطباء إنعاشه. وتم وضعه على جهاز تنفس اصطناعي"، في حين أكدت وكالة أنباء الشرق الأوسط قبل ذلك أن مبارك "مات سريريا" بعد نقله إلى مستشفى المعادي العسكري. وقال مصدر عسكري "إنه فاقد الوعي تماما ومتصل بجهاز للتنفس الصناعي"، وأعطى مصدر أمني نفس الرواية ونفى تقريرا لوكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، نقلت فيه عن مصادر طبية أن مبارك توفي إكلينيكيا. وأكد المصدر الثاني أنه "ما زال من المبكر القول إنه توفي إكلينيكيا". وأكد اللواء سعيد عباس، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم، أن مبارك أصيب بجلطة، لكنه أضاف أن "أي حديث عن أنه توفي إكلينيكيا هو هراء". الرئيس الفرنسي: نهاية مبارك ومن جانبه، أعلن الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، أمس الثلاثاء، في لوس كابوس بالمكسيك، ردا على سؤال حول الوضع الصحي لمبارك، إنها "على الأرجح نهاية" الرئيس المصري السابق. وقال هولاند، في ختام قمة مجموعة العشرين، "لا أعلم إن كانت نهاية رمز، ولكنها على الأرجح نهاية مبارك"، وأضاف "ليست لدي معلومات حول الحالة الصحية لمبارك الذي قيل لي إنه ميت سريريا". مبارك في غيبوبة ونفت مصادر مقربة من الرئيس السابق حسني مبارك، اليوم الأربعاء، نبأ وفاته سريرياً، مشيرة إلى أن حالته خطيرة، وهو في غيبوبة يستفيق منها بين الحين والآخر. ونفى اللواء محسن الفنجري، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، المعلومات التي ترددت عن وفاة مبارك، وقال إنه في حالة صحية حرجة للغاية. وترددت أنباء أمس الثلاثاء عن وفاة مبارك سريرياً بمجرد وصوله إلى مستشفى المعادي وهو الخبر الذي بثته "وكالة أنباء الشرق الأوسط". وأفادت مصادر طبية أنه في غيبوبة ويتنفس بمساعدة أجهزة التنفس الصناعي. وبحسب الوكالة، فإن مصادر أمنية قالت إن قلب مبارك خضع للصدمات الكهربائية بعد توقفه. وتعني الوفاة الإكلينيكية أو السريرية أن المريض يتوفى فعليا بمجرد رفع أجهزة التنفس الصناعي عنه. وفي تعليق رسمي على الحالة الصحية لمبارك، صرح اللواء ممدوح شاهين، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم، لمحطة "سي إن إن"، أمس الثلاثاء، بأن مبارك لم يمت سريريا، وأن فريق الأطباء بمستشفى المعادي العسكري يحاول إنقاذه. سوزان تراقب زوجها من المستشفى وانتقلت زوجة مبارك، سوزان ثابت، إلى المستشفى على الفور لمرافقة زوجها، فيما لم يسمح لنجليه المحبوسين في سجن مزرعة طرة للانتقال معه حيث كانا يرافقانه في مستشفى السجن. وكان برنامج "مصر الجديدة" الذي يقدمه الإعلامي معتز الدمرداش في قناة "الحياة" المصرية أذاع تصريحا لمصدر في المجلس الأعلى للقوات المسلحة يؤكد الوفاة السريرية لمبارك، وتوقف قلبه عن النبض وإسعافه بجهاز الصدمات الكهربائية. وقالت مراسلة "العربية"، نقلاً عن مصادر طبية داخل مستشفى المعادي، إن حالة مبارك شبه مستقرة، وأنه يتنفس بطريقة طبيعية، ويمر بحالات فقدان للوعي بين وقت وآخر. وأفاد موقع صحيفة "الوطن" المصرية المستقلة أنه "لم يمت، لكنه سقط على رأسه في الحمام وأصيب إصابة بالغة، وأنه متواجد في الطابق الثالث بمستشفى المعادي العسكري جناح "د" في غرفة الإنعاش وحالته بالغة السوء". وتم نقل مبارك، المحكوم عليه بالسجن المؤبد في قضية قتل المتظاهرين، والمسجون في مستشفى سجن طرة، إلى المستشفى العسكري بالمعادي، أمس الثلاثاء، بعد تدهور حالته الصحية بمستشفى السجن. وكان مبارك اتهم في 6 يونيو/حزيران السلطات بالرغبة في قتله في السجن، وذلك بعد أن أكد مصدر طبي تدهور حالته الصحية وخضوعه مرتين لعملية تنشيط لعضلة القلب بالصدمات الكهربائية بعد توقفه عن العمل. يذكر أن صحة مبارك، البالغ من العمر 84 عاماً، كانت قد تدهورت منذ نقله إلى سجن مزرعة طرة، جنوبالقاهرة بعد الحكم عليه في الثاني من يونيو/حزيران الحالي بالسجن المؤبد في قضية قتل المتظاهرين خلال ثورة 25 يناير التي أطاحت به في فبراير/شباط 2011. ومثل طوال فترة محاكمته على سرير طبي نقال. محامي مبارك ينفي وفاته وكان المحامي الموكل بالدفاع عن الرئيس المصري السابق، حسني مبارك، فجر الأربعاء، الأنباء الواردة عن وفاته "إكلينيكيا" وأن ما تم تناقله في وسائل الإعلام عار عن الصحة. ونقلت شبكة شي إن إن الامريكية بالعربي عن المحامي فريد الديب قوله" "حسني مبارك يعاني من وجود ماء في رئتيه منذ عشرة أيام مصاحبا لحالة هبوط في ضغط الدم، مما أدى إلى وقف قدرته على التنفس، الأمر الذي دفع الأطباء إلى استخدام أجهزة التنفس الاصطناعي لمساعدته." مضيفا""قام الأطباء بحقن مبارك بالأدوية من خلال الوريد لتخفيف احتمالية الإصابة بجلطة دماغية، بالإضافة إلى لجوء الأطباء إلى استخدام الصدمات الكهربائية لإنعاشه، إلا الإستجابة لم تكن كبيرة." وكانت وكالة السرق الأوسط الرسمية بمصر قد ذكرت ليلة أمس "أنه فور وصول مبارك إلى مستشفى بالمعادي، تم وضعه بغرفة العناية الفائقة، بعد إصابته بجلطة في المخ، حيث فشل الأطباء بمستشفى سجن المزرعة في إذابتها وإسعافه على مدى ساعتين، وفق ما أورد موقع "أخبار مصر"، التابع للتلفزيون الرسمي. وبدأت حالة الرئيس المصري السابق في التدهور، فور نقله إلى مستشفى سجن طرة، في الثاني من يونيو/ حزيران الجاري، عقب صدور حكم محكمة الجنايات بالحكم عليه بالسجن المؤبد، في قضية قتل المتظاهرين، أثناء أحداث ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011، والتي أطاحت بنظامه. العين اونلاين ينشر نقلا عن ( CNN ) أبر ز محطات صعود وسقوط الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، الذي حكم عليه يوم السبت قبل الماضي بالسجن المؤبد وفقا للتسلسل الزمني: 1967-1972 تم تعيين حسني مبارك، وهو خريج أكاديميات سلاح الجو والجيش الوطني، مديرا لأكاديمية القوات الجوية ورئيس هيئة أركان القوات الجوية المصرية. 1969 ترقية مبارك رئيسا لهيئة أركان القوات الجوية المصرية. 1972 ترقية مبارك ليصبح القائد الأعلى للقوات الجوية ونائب وزير الحرب. 6 أكتوبر/تشرين أول 1973 سلاح الجو المصري يشن هجوما مفاجئا على جنود إسرائيليين خلال النهار الذين يحتلون الضفة الشرقية لقناة السويس، وتبدأ حرب تستمر لعدة أسابيع، تصنع من مبارك بطلا قوميا. 15 أبريل/نيسان 1975 مبارك يعين نائبا لرئيس مصر في عهد الرئيس الراحل أنور السادات. 13 أكتوبر/تشرين أول 1981 انتخاب حسني مبارك رئيسا لمصر بعد اغتيال السادات، وتأدية اليمين القانونية في اليوم التالي. 1987 أعيد انتخاب مبارك رئيسا. 1990-1991 مبارك يبرز كقائد في التحالف الذي قادته الولاياتالمتحدة لتحرير الكويت من الاحتلال العراقي من خلال إرسال 40 ألف جندي لهذه المهمة. 1993 أعيد انتخاب مبارك رئيسا. 26 يونيو/حزيران 1995 نجاة مبارك من محاولة اغتيال في أديس أبابا، بإثيوبيا، من قبل مجموعة تابعة لتنظيم القاعدة. 6 سبتمبر/أيلول 1999 نجاة مبارك من محاولة اغتيال في بور سعيد بمصر. 26 سبتمبر/أيلول 1999 أعيد انتخاب مبارك رئيسا. 26 فبراير/شباط 2005 البرلمان المصري يطلب تعديل الدستور للسماح بانتخابات متعددة الأحزاب، وقد تمت الموافقة على التعديل. 9 سبتمبر/ أيلول 2005 الإعلان رسميا عن فوز مبارك في انتخابات بلاده الرئاسية الأولى ذات التعددية الحزبية، لفترة خامسة مدتها ست سنوات. 12 يوليو/تموز 2006 مبارك يعلن في مقابلة إنه لن يعين نائبا لرئيس الجمهورية. مايو/أيار 2010 مبارك يطلب من البرلمان المصري تمديد العمل بقانون الطوارئ لعامين آخرين حتى 31 مايو/أيار 2012. ويوافق البرلمان على تمديد القانون الذي فرض منذ أكتوبر/تشرين أول عام 1981 عندما اغتيل السادات. يناير/كانون ثاني 2011 اندلاع أعمال شغب في القاهرة وغيرها من المدن بسبب البطالة والفقر والقمع في مصر، والمتظاهرون يطالبون مبارك بالتنحي، في احتجاجات غير مسبوقة، مستوحاة من ثورة تونس. 29 يناير/ كانون ثاني 2011 مبارك يوجه خطابا للأمة ويعلن أنه طلب من حكومته الاستقالة، ويعين عمر سليمان، رئيس مخابراته، نائبا للرئيس، ليكون أول نائب للرئيس منذ 30 عاما من حكم مبارك. 31 يناير/ كانون ثاني 2011 مبارك يشهد تأدية اليمين للحكومة الجديدة. 1 فبراير/شباط 2011 مبارك يعلن انه سيتنحى عن منصبه في سبتمبر/أيلول عندما تنتهي ولايته. 11 فبراير/شباط 2011 نائب الرئيس المصري عمر سليمان يظهر على التلفزيون ليقول للعالم إن مبارك استقال من منصبه كرئيس لمصر. 12 أبريل/نيسان 2011 وفقا لمتحدث عسكري مصري، ادخل مبارك إلى مستشفى شرم الشيخ الدولي. وقالت تقارير التلفزيون المصري إن مبارك تعرض لأزمة قلبية أثناء استجوابه بشأن اتهامات بالفساد. 13 أبريل/نيسان 2011 وزارة العدل تعلن اعتقال مبارك وولديه جمال وعلاء من قبل السلطات، على ذمة التحقيق في مقتل متظاهرين في القاهرة. 24 مايو/أيار 2011 مكتب النائب العام يعلن أن مبارك وولديه جمال وعلاء سيواجهون محاكمة بتهمة الفساد وقتل المتظاهرين. 28 مايو/أيار 2011 إدانة مبارك ومسؤولين آخرين بتهمة "التسبب في إضرار للاقتصاد الوطني"، وتغريمهم أكثر من 90 مليون دولار لإيقاف شبكة الإنترنت وخدمة الهاتف الخلوي خلال الاضطرابات التي بدأت في يناير/كانون ثاني. 3 أغسطس/آب 2011 بدء محاكمة مبارك بتهمة الفساد وقتل أكثر من 800 متظاهر في أكاديمية الشرطة حيث دخل مبارك المحكمة محمولا على نقالة وهو يرتدي زي السجن الأبيض، وأكد أنه غير مذنب. 5 يناير/كانون ثاني 2012 النيابة العامة تطلب رسميا عقوبة الإعدام شنقا لمبارك في حال إدانته. 15 أغسطس/آب 2011 مبارك ونجليه جمال وعلاء يعودون إلى المحكمة لمواصلة المحاكمة، ويعلن القاضي أحمد رفعت أنه سيمنع كاميرات التلفزيون من الدخول لقاعة المحكمة. 5 سبتمبر/أيلول 2011 استئناف محاكمة مبارك، واضطر القاضي لوقف الإجراءات عدة مرات بسبب مواجهات بين محامين مبارك والادعاء. بينما اندلعت خارج قاعة المحكمة اشتباكات بين الشرطة وعائلات الذين قتلوا في الثورة. 30 أكتوبر/تشرين أول 2011 محامي مبارك يقول لشبكة CNN إن المحاكمة علقت لمدة شهرين في انتظار صدور قرار بشأن ما استبدال القاضي الذي اعترض عليه محامو أهالي الضحايا. 28 ديسمبر/كانون أول 2011 محاكمة مبارك تستأنف بعد رفض محكمة الاستئناف طلبا لاستبعاد رئيس المحكمة القاضي أحمد رفعت. 22 فبراير/شباط 2012 مبارك اختار عدم مخاطبة المحكمة في اليوم الأخير من محاكمته. 2 يونيو/حزيران 2012 حكم على مبارك (84 عاما) بالسجن المؤبد لدوره في قتل المتظاهرين. وتم نقله إلى سجن طره لقضاء مدة الحكم. وسيتم إدخاله إلى مستشفى السجن.