كشف مصدر محلي بمحافظة أبين عن تمكن مقاتلي اللجان الشعبية بمدينة جعار، صباح اليوم الاثنين، من ضبط ثلاثة اشخاص يعتقد أنهم من عناصر " القاعدة " كانوا بأحد منازل الممطقة، أثناء خروج حملة تمشيط تقوم بها اللجان الشعبية بحثا عن مطلوبين على خلفية الهجوم الانتحاري الذي استهدف قائد اللجان الشعبية عبداللطيف السيد وثلاثة من مرافقيه أول أمس في خور مكسر بمحافظة عدن. في حين اتهمت مصادر عسكرية اتهمت قيادة القاعدة بالتواطؤ في عملية اطلاق سراحهم. ونقل موقع 26 سبتمبرنت" التابع لوزارة الدفاع اليمنية عن المصدر قوله :"إن أحد المضبوطين كان متنكرا في زي نسائي والآخران أحدهما يكنى بابن عبدالجبار والثاني يدعى مروان الوصابي . وكشفت الشرطة الجوية في قاعدة العند العسكرية في محافظة لحج عن اعتقال خلية إرهابية كانت مقيمة في منزل أحد ضباط القاعدة على بعد خمسين مترا من البوابة الأمامية للقاعدة العسكرية التي تعتبر ثاني اكبر قاعدة جوية في اليمن، غير أن الخلية أطلق سراحها بتواطؤ من قيادة القاعدة الجوية. ونقلت صحيفة الشرق السعودية عن الضابط ماجد الطواف مساعد قائد الشرطة الجوية بالقاعدة العسكرية في تصريح صحفي إنه تمكن من إلقاء القبض على شخصين من تنظيم القاعدة داخل قاعدة العند العسكرية «ثاني أكبر القواعد العسكرية الجوية في اليمن» موضحا بأنه سلم المذكورين والمبالغ المالية التي كانت بحوزتهما وهي بالعملات الأجنبية إلى قيادات القاعدة العسكرية التي حققت معهما وتبين ارتباطهما بعنصر من تنظيم القاعدة غير أنه تفاجأ بإطلاق سراحهما. وأوضح «الطواف» أنه ووفقا للتحقيقات التي قال «الطواف» إنها تحمل توقيعات قائد اللواء 90 طيران وضابط أمن الإنذار باعتبارهم أجروا التحقيق مع الخلية، فإن الشخصين اعترفا بارتباطهما بعناصر في تنظيم القاعدة غير أنه تم اطلاقهما والتحقيق مع مساعد الأمن الذي قام باعتقالهما. وقال «الطواف» إنه أودع السجن الحربي لمدة شهر ونصف وتمت إحالته للقضاء العسكري، متهما قيادات في الدفاع الجوي بتدبير محاولة لاغتياله على يد الشخصين بهدف إخفاء حقيقة اختراق التنظيم الإرهابي للقاعدة العسكرية. وقال مساعد الشرطة الجوية إنه التقى بقائد الدفاع الجوي في صنعاء (راشد ناصر علي الجند) لكنه تفاجأ بالقائد يحيله على القضاء العسكري وتمكن من الخروج من السجن الحربي بعد أن دفع كفالة بالعملة المحلية تساوي «50 ألف ريال سعودي» بهدف متابعة قضيته. وطالب طواف من رئيس الجمهورية إرسال لجنة عسكرية للتحقيق في الموضوع بدلا من منح الإرهابيين فرصة لقتله. من جانبه قال قائد الدفاع الجوي اللواء ناصر الجند أن النيابة تحقق في الموضوع في حين نفى قائد اللواء 90 طيران في قاعدة العند الجوية العميد عدنان الأصبحي بأن يكون المقبوض عليهما لهما صلة بتنظيم القاعدة وقال الأصبحي إن أحد الاشخاص المتهمين بالانتماء للقاعدة كان مقيماً في منزل عمه القريب من بوابة القاعدة العسكرية، الذي يعمل داخل القاعدة العسكرية، وأنه اختفى لشهر ونصف وعاد للظهور مجددا في منزل عمه ولديه سيارة ومبالغ مالية ضخمة، مشيرا إلى أن الضابط (ماجد الطواف) وبرفقة آخرين علموا بالأمر وهاجموا منزل الشخص المذكور دون إذن أمني أو بلاغ من النيابة وأنهم أخذوا مبالغ مالية من منزله دون توثيق تلك المبالغ، كما لم يقوموا بتسليمها كاملة إلى قيادة القاعدة.