أكد عدد من المحللين السياسيين أن إجراء جنازة عسكرية لرئيس المصري السابق جسني مبارك، سيكون لها تداعيات سلبية عديدة، حيث أنها ستغضب فئة واسعة من الشارع المصري وعليه زعزعة الاستقرار الهش الذي يسود البلاد. وأكد الخبير بالشؤون المصرية بجامعة كنت في الولاياتالمتحدةالأمريكية، جوش ستاتشر في تصريح ل CNN "أعتقد أن موت الرئيس السابق حسني مبارك لن يكون له تأثير كبير في قلوب المصريين." وقال رئيس قسم التاريخ في الجامعة الأمريكية بالقاهرة في تصريح ل CNN "الأنباء الواردة عن الحالة الصحية لمبارك، لا تضيف إلا حالة من القلق والارتباك في الشارع المصري، إلا أنها ليست ذات أهمية مقارنة مع العديد من الأحداث الكبيرة التي تجذب المصريين." ويذكر أنه تم نقل مبارك في وقت سابق إلى مستشفى بالمعادي، لتم وضعه بغرفة العناية الفائقة، بعد إصابته بجلطة في المخ، حيث فشل الأطباء بمستشفى سجن المزرعة في إذابتها وإسعافه على مدى ساعتين، وفق ما أورد موقع "أخبار مصر"، التابع للتلفزيون الرسمي. وبدأت حالة الرئيس المصري السابق في التدهور، فور نقله إلى مستشفى سجن طرة، في الثاني من يونيو/ حزيران الجاري، عقب صدور حكم محكمة الجنايات بالحكم عليه بالسجن المؤبد، في قضية قتل المتظاهرين، أثناء أحداث ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011، والتي أطاحت بنظامه.