سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
العين أونلاين ينفرد بتفاصيل عملية اختطاف العميد العوبلي وتكشف لماذا صرخ لو كنتم رجال حاكموا من أصدر لنا التوجيهات بحرق ساحة تعز قائد اللواء 62 يتوسل : يا أحمد أصرفوا رواتب الناس
كشف مصدر عسكري في الحرس الجمهوري وهو أحد العناصر التي شاركت في عملية اختطاف العميد مراد العوبلي في قبيلة خولان ل( العين أونلاين ) أن قائد اللواء 62 حرس – يقع في قبيلة أرحب - قد أصيب بحالة من الذهول عندما فوجئ بعناصر الحرس من أبناء قبيلة خولان تقتاده بقوة السلاح إلى جهة مجهولة , حيث كان يصرخ من أنتم ماذا تريدوا , وبدأ يهذي بكلام كثير تطرق فيه إلى محرقة تعز حيث كان يقول " ما أنا ألا عسكري أتلقى التوجيهات , لو كنتم رجال حاكموا من أصدر لنا التوجيهات بحرق ساحة تعز . وأضاف المصدر أن الوحدة التي تكفلت بعملية الاختطاف ألتزمت الصمت حتى تم إيداعه في جهة مجهولة وكشفت عن مطالبها . وعلى ذات الصعيد وجه اليوم العميد مراد العوبلي مناشده لنجل " مخلوع اليمن" بسرعة تسليم رواتب من قاموا باختطافه وكل من تم إيقافهم من الذين أيدوا الثورة . كما فشلت الوساطة القبيلة التي قادها اليوم عدد من مشائخ خولان وبني ضبيان للإفراج عن العوبلي , أمام تصلب الخاطفين بمطالبهم المطالبة بالإفراج عن رواتبهم . ونفت قبيلة خولان اليوم أي تدخل عسكري تجاه العملية سوى الرد القبلي وقالت قبيلة خولان أن أراضيها تحتطن في منطقة العرقوب وأحد من أكبر ألوية الحرس الجمهوري لكنه لم يصدر منه اي شيء يذكر ضد القبائل , مؤكدا في سياق حديثة أن ما يجري حاليا هو وساطة قبيلة يقودها مشائخ من قبيلة خولان وبني ظبيان . وكان مراد العوبلي قد قابل اليوم وفدا من رجال الشائخ " لجنة الوساطة " حيث ناشد عبرهم قائد الحرس بسرعة إطلاق رواتب الجند الذين ينتمون إلى قبيلة خولان ويزيد عددهم حسب بعض المصادر عن ألف جندي من الحرس والأمن المركزي وأضاف أن العوبلي قال بالنص " قولوا لأحمد علي يصرف رواتب الناس والدنيا عدنجلي ولا داعي لتكبير القضية . إلى ذلك وسعت قبيلة سنحان من نقاط التقطع القبيلة وتحديدا في منطقة " ريمة حميد " على قبيلة خولان حيث تم اختطاف عشرات السيارات والأشخاص كوسيلة ضغط على خولان لإطلاق مراد العوبلي الذي ينتمي لقبيلة سنحان . ونفى المصدر العسكري ل( العين أونلاين ) المعلومات التي حاول الإعلام القريب والموالي من مخلوع اليمن من إلصاق تهمة الاختطاف بأنه يقف ورائها اللواء علي محسن الأحمر , حيث سخر المصدر من تلك المزاعم وقال أن ما يجري يكشف مدى التخبط الذي تعيشه تلك القيادات التي وصفها " بالعفنة " والتي تتخوف أن يأتي أي يوم مماثل لها كما حصل مع العوبلي .