وصلت حشود جماهيرية غير مسبوقة من أنصار الحراك الجنوبي إلى مدينة عدن، عشية استعداد الحراك لإحياء الذكرى السابعة للتسامح والتصالح الجنوبي الجنوبي، الذي انطلق من جمعية المتقاعدين العسكريين بردفان محافظة لحج، بهدف طي الخلافات والأحقاد الجنوبية المترتبة على مجزرة حرب 13 يناير الدامية عام 1968 بين أبناء الجنوب في ميدنة عدن. وأكدت مصادر محلية وحراكية متطابقة ل(العين اونلاين) أن حشود بشرية لم تشهدها الساحات الجنوبية من قبل، تتوافد منذ صباح اليوم بصورة مستمرة، من مناطق مختلفة بمحافظات الضالع ولحج وأبين وشبوه إلى مدينة عدن، استعدادا للمشاركة في فعاليات الحراك الجنوبي التي ستقام صباح غدا الاحد في ساحة العروض بمدينة خور مكسر بعدن، وبالتزامن مع احتفال آخر في مدينة المكلا بحضرموت،إحياء لذكرى التسامح والتصالح الجنوبي الجنوبي، تزامنا مع الذكرى العشرين لأسوء مجزرة دامية في تاريخ اليمن. وقالت المصادر أن حشودا جنوبية كبيرة من أبناء مناطق يافع ولحج توافدت على عدن منذ فجر اليوم، قادمة من مديريات الحد ، لبعوس ، يهر ، رصد ، سرار، المفلحي، والصبيحة ومناطق ردفان .. وغيرها من المناطق والمديريات الجنوبية وهم يستقلون المركبات جماعات وأفرادا، رافعين شعارات التصالح والتسامح الجنوبي ومرددين أهازيج جنوبية تطالب بالحرية والاستقلال، للجنوب وللمعتقلين الجنوبيين وتشيد بفكرة التصالح والتسامح ، في وقت شوهد فيه الالاف من انصار الحراك القادمين من الضالع وشبوه وأبين، وهم يرفعون صور الشهداء والأعلام الجنوبية الخاصة بالدولة الجنوبية السابقة وسط انسايبة غير مسبوقة في الوصول والتوافد ، دون تسجيل اي اطلاق نار عليهم حتى الساعة. وبثت المواقع الاخبارية التابعة للحراك الجنوبي صورا ومقاطع فيديوا للحشود الجماهيرية التي تتوافد على مدينة عدن، تؤكد أنها حشودا غير مسبوقة للحراك الجنوبي منذ انطلاقه في العام 2007م للمطالبة بحقوق واملاك وقبل أن تتطور فيما بعد إلى الانفصال واستعادة الدولة الجنوبية السابقة( جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) التي توحدث مع الجمهورية العربية اليمنية في الشمال، بعد مرور قرابة 19 عاما على توقيع الوحدة الاندماجية بين الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح والزعيم الجنوبي علي سالم البيض رئيس جمهوري اليمن الديمقراطية يومها في ال22مايو من عام1990م. لمشاهدة مقطع فيديو عن جانب من الحشود الجنوبية التي وصلت لعدن اضغط على هذا الرابط: