نظم احد أبرز فصائل الحراك الجنوبي بمحافظة حضرموت أمس الجمعة عرضا عسكريا وكرنفاليا هو الأول من نوعه بمناسبة يوم التصالح والتسامح الثالث عشر من يناير الذي سبق للحراك الجنوبي وأن احتفى به بحشد مليوني غير مسبوق بعدن. وقالت مواقع اخبارية تاربعة للحراك الجنوبي أن المئات من أبناء حضرموت من مناصري ومؤيدي ماتسمى ب «الحركة الوطنية الجنوبية » تجمعوا لمشاهدة وحدات عسكرية تتبع الحركات، وهي تقوم بالعرض العسكري من بينها "كتيبة الصاعقة" التي تميزت بارتداء الأقنعة السوداء، بالرغم من ضآلة العدد. في حين خلى الحفل العسكري والاستعراضي الكرنفالي الذي أقامه الحراك الجنوبي بالمكلا احتفاء بالذكرى السنوية السادسة للتصالح والتسامح الجنوبي من أي مظاهر لحمل الاسلحة او الفوضى. وبدأ الحفل الكرنفالي فعالياته عقب أداء «النشيد الوطني لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية»، تلى ذلك تقدم آمر الفصائل العسكرية المشاركة بالعرض إلى منصة الحفل ليطلب إذن البدء الاستعراض العسكري من الشيخ / أحمد محمد بامعلم رئيس مجلس الحراك السلمي بالمحافظة. و استمرت بعد ذلك فقرات الاحتفالات الشعبية والكرنفالية حيث تم تقديم العديد من الرقصات الشعبية والفلكلورية والتى نفذها الشباب والزهرات نالت استحسان الحاضرين كونها مستوحاة من التراث البدوي الحضرمي . من ناحيته قال الشيخ ” أحمد محمد بامعلم ” رئيس مجلس الحراك السلمي بالمحافظة كلمة أكد من خلالها على رفض أي دعوات للعصيان المدني والإضراب وتعطيل الدراسة في المدارس من اليوم، مؤكداً إن كل من يدعوا لهذا الإضراب والعصيان فأنه لا يعمل من أجل مصلحة الجنوب. وأضاف «إن كل ما يتم تداوله بمواقع التواصل الاجتماعية والمنشورات التى يتم تعليقها على أبواب المساجد لا أساس له من الصحة والحقيقة، وإن الأيام القادمة ستكشف خفايا كذبهم وتفضح كل من يتآمر على القضية».