احتشدت حشود من مناصري ومؤيدي ” الحراك الجنوبي ” لمشاهدة الحفل العسكري ” الرمزي ” والاستعراضي الكرنفالي والذي أقامه الحراك الجنوبي بالمكلا احتفاء بالذكرى السنوية السادسة للتصالح والتسامح الجنوبي. بدأ الحفل الكرنفالي فعالياته عقب أداء النشيد الوطني لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية سابقا ، تلى ذلك تقدم آمر الفصائل العسكرية المشاركة بالعرض إلى منصة الحفل ليطلب إذن البدء الاستعراض العسكري من الشيخ / أحمد محمد بامعلم رئيس مجلس الحراك السلمي بالمحافظة. و استمرت بعد ذلك فقرات الاحتفالات الشعبية والكرنفالية . وكانت ساحة ابن عزون بشرج المكلا والتى احتضنت الفعالية قد تزينت بالكثير من الإعلام الوطنية الجنوبية ، كما تم رفع لوحة كبيرة بجوار منصة الاحتفال كتب عليها ” ال 13 من يناير .. بإرادة الشعب تتحول إلى ذكرى تصالح وتسامح بين أبناء الجنوب الواحد ” . الجدير بالذكر أن هذه الفعالية وهذا الاستعراض العسكري والكرنفالي سيتم إعادته يوم الجمعة القادمة في ملعب التضامن بالمكلا عصرا وعلى الصعيد نفسه نظم الحراك الجنوبي والقطاع الشبابي والطلابي بمجلس الحراك بالمكلا مساء الاثنين 12/1/2013م بمناسبة يوم التصالح والتسامح الذي يصادف يوم غدا الاحد 13 يناير مهرجانا عسكريا رمزياً وكرنفالياً حيث احتشد ابناء المكلا في ساحة بن عزون وشارك في المهرجان من مجموعة من الفرق المجاورة لمدينة المكلا . مراقبون وفي تعليقهم على الفعاليات العسكريه والعروض المسلحه ، يتسائلو ؟ - أين دور الأجهزة الأمنية والعسكرية من تيار معارض للدولة كلها ويهدد وجودها ومع ذلك يستعرض قوته العسكرية أمام الملاء وفي الشارع العام دون أن تحرك ساكنا في حين تقمع المتظاهرين السلميين ؟ - من يدرب هؤلاء الشباب ..هل هم قادة عسكريين جنوبيين في الجيش والأمن ؟ أم هم ممن تدرّب على أيدي حزب الله في لبنان وبنفقة إيران كما ذكرت مصادر عدة ؟ أم عناصر القاعدة المرتبطة بالأجهزة الأمنية وعناصر الأمن القومي؟ - هل محاولة جر الحراك للعسكرة هو فخ لإثبات تهمة العنف ضده ثم ضربه مع القضية العادلة التي يحملها بتهمة العنف والإرهاب ؟ - ما مصير حضرموت إذا تبنت كل التيارات داخل الحراك وخارجة السلاح وأصبح الاحتكام للقوة العسكرية هو الفيصل وبمن ستحل الكارثة ؟