سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
(العين اونلاين) ينشر تفاصيل الافراج عن العوبلي مقابل صرف مستحقات جنود الحرس المنضمين للثورة نجل المخلوع يوجه بايقاف مدير الدائرة المالية للدفاع لقبول الوزارة دفع مرتبات الجنود
كشفت مصادر قبلية عن تفاصيل عملية الافراج عن العميد مراد العوبلي قائد اللواء62 حرس جمهوري بعد 10 أيام من اختطافه من منطقة خولان على ذمة مستحقات مالية لجنود بالحرس انظموا إلى الثورة. وقالت المصادر ل(العين اونلاين) أن عملية الافراج عن العويلي تمت بعد موافقة وزارة الدفاع وهيئة الاركان العامة على صرف مستحقات الجنود واستكمال اجراءات نقلهم إلى اللواء السابع حرس بنمنطقة العرقوب بخولان/ وفقا لطلبهم ورغبتهم. في وقت وجه فيه قائد الحرس الجمهوري احمد علي "نجل المخلوع" بايقاف مدي الدائرة المالية بوزارة الدفاع تاعمبد عبدالله الكبودي لموافقة الوزارة على صرف مستحقات الجنود الموقوفة مرتباتهم لدى قيادة الحرس. وكانت وساطة قبلية قادها الشيخ أحمد إسماعيل أبو حورية أبرز مشائخ قبيلة سنحان وعضو مجلس النواب وعدد من مشائخ خولان، قد تمكنت ليلة أمس من إطلاق سراح العوبلي مقابل الإفراج عن عشرات المخطوفين من أبناء خولان لدى قبيلة سنحان التي ينتمي إليها العوبلي وتعهده بتسليم رواتب جنود الحرس الجمهوري المنضمين للثورة، واستكمال اجراءات نقلهم. وكان موقع أنصار الثورة قد كشف بوقت سابق على لسان مصادر قبلية عن أجتماع تم الساعه الخامسة مساء بين مشائخ سنحان التي ينتمي اليها العميد العوبلي ومشائخ من قبيلة خولان التي ينتمي اليها الجنود الخاطفون في منطقة جحانة وهو مفرق بين القبيلتين تم خلاله تسليم المخطوفين من القبيلتين في وقت واحد حيث سلمت قبيلة خولان 58 مختطفاً من أبناء سنحان،فيما سلم مشائخ خولان العميد مراد العوبلي واثنين من مرافقيه. والقى المخطوفين من الجانبين كلمات شكروا فيها خاطفيهم على حسن اكرامهم لهم وضيافتهم،و تم التسامح والمصارحة ولمّ الشمل فيما بينهم، مؤكدين على عمق العلاقات الأخوية بين القبيلتين والروابط التي تجمعهما.. وتم للمخطوفين استقبال كبير من أبناء القبيلتين حيث اطلق النار في الهواء بكثافة فرحاً بعودتهم وحل مشاكل الجنود المنضمين للثورة. وعلى صلة بالقضية أنهى مسلحون قبليون ينتمون لمديرية سنحان السادسة والنصف من مساء امس قطاعا قبليا في منطقة قحازة جنوب العاصمة صنعاء تسبب في توقف مئات السيارات القادمة من وإلى العاصمة. وكان جنود عسكريون من المنضمين للثورة ينتسبون لقوات الحرس الجمهوري قد اختطفوا قائد اللواء 62 حرس جمهوري يوم الخميس 28 يونيو من سوق منطقة جحانة بخولان شمال العاصمة اليمنية صنعاء، أثناء قيامه بيع أسلحة للضغط على قيادة الحرس بتسليم مرتباتهم.