سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
باذيب:كفى عبثاً بدماء الشباب فشرعية الرئيس هادي ليست بحاجة لتلك الدماء البريئة وعودوا من حيث أتيتم فالنضال لا يستورد ويصدر وزير النقل يدين عودة نهج النظام السابق في عمليات القتل والتنكيل بحق أبناء الجنوب
عبر وزير النقل في حكومة الوفاق الوطني الدكتور واعد عبدالله باذيب عن ادانته لعمليات القتل والتنكيل التي قال انها طالت المحتجين السلميين بالحراك الجنوبي يوم امس بعدن اثناء احتفال بالذكرى الاولى لتنصيب الرئيس اليمني الانتقالي عبدربه منصور هادي رئيسا لليمن، واعتبر ذلك تكرارا لذات النهج القمعي الذي كان يتعامل به النظام السابق مع أبناء الجنوب. وقال باذيب في بيان صحفي وزعة مساء الليلة على وسائل الاعلام :"ندين كل القوة المفرطة والعودة لمربعات القتل والتنكيل لشعبنا بسبب مواقفه السياسية ورؤاه مهما اختلفت وتعددت .. فحرية التعبير مكفولة وعلى اجهزة الدولة كفالة ذلك وحمايته" . وأوضح ان ما حصل في مدينة عدن امس يعيدنا الى نفس النهج الذي تعامل به النظام السابق والذي قوبل برفض جنوبي له منذ العام 2007 وكذا يعيدنا الى كل ما مورس ضد ثوارنا في ساحات المجد والحرية والتغيير. وقال الوزير باذيب ان "شرعية فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي لم تكن بحاجة لكل تلك الدماء البريئة من شباب الحراك السلمي الجنوبي التي سقطت امس في خور مكسر مدينة الشهداء والمناضلين في عدن الحبيبة ففخامة الرئيس المنتخب حاصل على شرعية وطنية وإقليمية ودولية فريدة كما ان القضية الجنوبية لم تعد بحاجة لكل تلك التضحيات بعد ان اعترف بها الاجماع الدولي وما تحتاجه فقط هو الحل العادل وخارطة طريق – حد تعبيره . وانتقد باذيب كل اشكال الاقصاء وعدم القبول بالآخر الممارسة عنوة من هنا وهناك وابدى خشيته من ان ذلك قد يتسبب في اندثار العقد الذي استقام عليه الحراك الجنوبي المتمثل بالتصالح التصالح. وأشار ان عدم القبول بالآخر وإلغاء الرأي واللجوء للقوة وفرض الوصاية لن تخمد اي حق وطني بل ستشعل الضغائن والأحقاد وتضع مطبات الكبيرة امام مؤتمر الحوار الوطني. واختتم باذيب بيانه الصحفي بمخاطبته لمن وصفهم ب"العابثين بالحراك بالمال والوصاية إلى الاستراحة، وقال:"كفى عبثا بدماء الشباب وأغلقوا على انفسكم قصوركم العاجية او عودوا من حيث اتيتم فالنضال لا يستورد ويصدر" .