تعيش شركة يمن موبايل للهاتف النقال باليمن، حالة من الانهيار المريع منذ الشهر الماضي، نتيجة لقيام قيادتها الإدارة باجراء تغييرات ادارية وصفت بالفاشلة، قضت بتعيين عدد من الأشخاص المقربين من قيادة المدير العام والجهات النافذة بالشركة في مهام إدارية دون توفير أي معايير لديهم. وأكدت مصادر عمالية بالشركة ل(العين اونلاين) أن موظفي الإدارادات يتعمجون تعطيل العمل الاداري في الشركة والتغيب والتأخر عن الدوام بصورة مستمرة منذ منتصف الشهر الماضي تعبيرا عن امتعاضهم مماجرى من تغييرات ادارية بالشركة. وأشارت المصادر إلى أن الشركة صرفت مؤخرا مبلغا ماليا كبيرا يصل الى مئات الملايين من أجل اصلاح خدمة البرق النت التي تعتبر الخدمة الأسوء والأغلى ثمنا في تاريخ الاتصالات باليمن حسب مايؤكد كل المستخدمين للخدمة المتقطعة بصورة مستمرة، فيح حين لم تطرأ اي اصلاحات تنذكر على الخدمة كماوعدت الشركة مستخدميها الاسبوع الماضي بعد توقف الخدمة بصورة تامة ليومين كاملين وتعطل نظام تسديد الاشتراكات في فروع البريد جراء التدهور الجاري في الشركة وخدمة البرق نت بصورة كبيرة. ويقود صحفيون وحقوقيون يمنيون حملة واسعة من التوعية بسوء ومغالطات شركة يمن موبايل وخداعها لمشتركي خدمة "البرق نت" وخاصة نظام الباقات التي تقوم الشركة بايقاف الخدمة عن المشتركين بصور اعتباطية ودون اي اسباب تذكر، بل وتستدعيهم لمعاودة تسديد رسوم الخدمة، بعد يومين اوثلاثة ايام من تسديدها بحجج باطلة ووذرائع واهية لا مبررات مناطقة ولا اخلاقية ولا عقلية لها خاصة وان سقف اشتراكاتهم تصل الى 6 الأف ريال شهريا. وقال اعلاميون ومتعاملون مع خدمة البرق نت، ان تلك الخدمة تعتبر الأسوء والاغلى بالعالم وفيها الكثير من الابتزاز والاستغلال والمغالطات من قبل شركة يمن موبايل التي تحتكر الخدمة باليمن. مطالبين وزيرالاتصالات والحكومة اليمنية باعادة النظر في ثمن الخدمة الباهض ومراجعة طرق التعامل مع المستخدمين ومحاسبة المسؤولين على الخدمة لتورطهم في عمليات سرقة لارصدة المستخدمين بطرق مختلفة ولسوء إدارة الشركة للخدمة وانقطاعها بصورة مستمرة عن المشتركين اضافة الى رداءه وبطء الخدمة بصورة مستمرة.