أكدت صحيفة خليجية أن مؤتمر الحوار اليمني المنعقد حاليا في صنعاء يتجه إلى التشظي واتساع مساحة الأزمة التي تعصف به منذ نحو أسبوعين, بإعلان 51 جنوبياً من أعضائه "إقليما شرقياً" يضم محافظاتحضرموت وشبوه والمهرة وأرخبيل سقطرى, واعتزام ممثلي أربع محافظات شمالية الإعلان عن "الإقليم التهامي", مستبقين أي مخرجات للحوار, في وقت كشف فيه وزير يمني سابق عن الجهات اليمنية النافذة الواقفة خلف حمى الاقاليم وتلك المسميات التي قال انها تسعى الى ضرب مؤتمر الحوار الوطني وتمييع القضية الجنوبية. وأكدت صحيفة السياسة الكويتة أن ممثلي "الحراك الجنوبي" في مؤتمر الحوار واصلوا مقاطعتهم جلسات مؤتمر الحوار مع مغادرة القيادي البارز في "الحراك" رئيس فريق القضية الجنوبية محمد علي أحمد أمس صنعاء متوجها إلى لندن بالتزامن مع عودة كثير من ممثلي "الحراك" إلى عدنومحافظاتهم الجنوبية. ونقلت الصحيفة الكويتية عن قيادي في "الحراك" قالت أنه فضل عدم الكشف عن اسمه استبعاده التوصل إلى حل خلال وقت قريب يفضي إلى عودة المقاطعين الجنوبيين إلى الحوار, قائلاً "نحن مصرون على تنفيذ مطالبنا بتفاوض شمالي جنوبي ندي بشأن القضية الجنوبية خارج اليمن واستعادة دولتنا وحقنا في تقرير المصير".