وجه الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ، وزير الصحة العامة بسرعة رفع تقرير طبي عن الحالة الصحية للطفلة اليمنية "شيماء عبد الرؤوف القباطي (11 عاما)"الناجية الوحيدة من الحادثة التي هزت العاصمة صنعاء اليومين الماضيين، بعد اقدام والدها برميها واختها الأصغر منها من على الدور الخامس بإحدى العمارات التي يسكنون فيها بحي السنينة بصنعاء قبل ان ينتحر بعدهن برمي نفسه هو الآخر، ويلقي مصرعه وابنته الصغري فما اسعفت ابنته الكبرى الى احد المستفيات بصنعاء ، وحث الرئيس هادي في توجيهاته الرئاسية الى وزير الصحة بالاهتمام ومتابعة الحالة الصحية الحرجة للطفلة شيماء وعلاجها على نفقة الدولة، نظر لما تمر به هذه الطفلة من وضع صحي حرج ورقودها في العناية المركزة باحدى مستشفيات العاصمة اليمنية صنعاء. وأوضح مدير عام مديرية معين مجاهد الخالدي في تصريح له يوم أمس الأول , انه :" وبحسب المعلومات الأولية التي جمعتها الأجهزة الأمنية حول هذه الجريمة المؤسفة فان أحد الساكنين في حي السنينة ويدعى عبدالرؤوف القباطي أقدم على رمي ابنتيه شيماء وسارة البالغتان من العمر أحد عشر وعشر سنوات من الدور الخامس في العمارة التي يقطنها ثم قام بالانتحار برمي نفسه وراءهما مما أدى إلى مصرعه وابنته الصغرى على الفور فيما مازالت شيماء ترقد وفي حالة حرجة في العناية المركزة بإحدى مستشفيات العاصمة" . وأشار الخالدي إلى أنه ووفقا لنتائج التحقيقات الأولية فأن الأب الذي اقدم على هذه الجريمة يعاني من حالة مرضية نفسية منذ فترة ليست بالقصيرة وازدادت حالته سوءا نتيجة لمشاكل أسرية وتراكم الديون عليه دون ان يتمكن من سدادها.