كشفت مصادر قيادية بحزب المؤتمر الشعبي العام عن إصرار الرئيس اليمني السابق علي صالح على استبعاد وضع اسم الرئيس عبدربه منصور هادي أمين عام حزبه، ضمن الأسماء ال8 المرشحين لانتخاب منصب الرئيس في الانتخابات المقبلة عن الحزب. وسط تأكيدات مؤتمرية على موافقة الحزب الذي يرأسه صالح على ترشيح امرأتين ضمن المرشحين الثمانية للحزب. ونقل موقع مأرب برس عن مصادر مؤتمرية قوله ان التحفظات المؤتمرية على اسم هادي وهوية الاسم الثامن من قائمة مرشحي المؤتمر بسبب الخلاف في الأمانة العامة على إدراج اسم العميد أحمد علي صالح ضمن القائمة. وقال ياسر العواضي، القيادي في المؤتمر الشعبي العام: إن حزبه سيدرس اختيار مرشح واحد من بين ثمانية أسماء مقترحة لخوض الانتخابات الرئاسية باسم المؤتمر، مشيرًا إلى أن اللجنة المصغرة من المؤتمر اقترحت ثمانية أسماء، خمسة منهم من الجنوب وامرأتان كمرشحين للانتخابات الرئاسية القادمة. وأوضح العواضي - في تصريح صحفي نقله موقع "المؤتمر نت"، لسان حال الحزب الحاكم سابقا باليمن، أن هذا المقترح سوف يقدم للجنة العامة لدراسته وعرضه على اللجنة الدائمة، ومن ثمة على المؤتمر العام اتخاذ القرار النهائي. ولفت إلى أن اللجنة السياسية أقرت مقترحًا حول الانتخابات النيابية القادمة وخطة الانتشار وآلية اختيار المرشحين للبرلمان وسوف تقدمه اللجنة العامة للمؤتمر. وأكد العواضي، عضو مكتبه السياسي ونائب رئيس كتلة حزب المؤتمر البرلمانية، أن اللجنة المصغرة من الحزب اقترحت ثمانية أسماء لترشيحها للرئيس والانتخابات المقبلة المقررة في 21 فبراير/شباط 2014. ومن ضمن هذه الأسماء خمسة من الجنوب، وامرأتين. غير أنه لم يكشف عن هويتهم، مكتفيا بالتأكيد على أن الأسماء المقترحة ستقدم لاجتماع المكتب السياسي لدراستها، ويتعين بعدها على اللجنة المركزية درس الموضوع، قبل طرح الاسم المختار على المؤتمر العام الثامن للحزب لإقراره. من جانبه قال القيادي في حزب المؤتمر حسين حازب: "إن الرئيس هادي يعقد اجتماعات مع أمين عام الإصلاح والناصري والاشتراكي وغيره بدون أن يمثل المؤتمر، مشيرا إلى انه يبقى أمام الرئيس هادي خيارين إما أن يسكت لأنه رئيس دولة، أو يتعرض للابتزاز من قبل معارضيه في حزب المؤتمر». واعتبر حازب - في تصريح صحفي نقلته مواقع يمنية - أن بعض التباينات قد تحدث بين المؤتمر وبين الأمين العام الرئيس هادي، فيما يتعلق بحقوق المؤتمر كطرف سياسي بالمعادلة السياسية، لأنه كرئيس جمهورية أحيانا يصعب عليه أن يتكلم على حقوق المؤتمر في الوقت الذي هو رئيس دولة يجب أن يقف على مسافة واحدة من الجميع.