كشفت وسائل اعلان يمنية عن تفاصيل ومعلومات جديدة عن الهجوم الارهابي على مواقع للجيش والأمن اليمنيين في محافظة شبوه صباح أمس الجمعة،وقالت ان من بين أسماء الضحايا الذين قتلوا يوم أمس في الهجوميين المنفصلين في مديريتي ميفع ورضوم كل من. 1- الضابط ناصر بن قاحيه 2- ماهر احمد محمد 3- حمود احمد عقلان 4- محمد احمد الجلال 5- محمد سعيد عبدالجبار . 6- محمد علي جبارة 7- صلاح الثرياء 8- وسام محمد الصبري 9- لم يتم التعرف على هويته وأفادت آخر الانباء عن وصول الجنود الذين تم أسرهم من المركز الأمني بجول الريدة مديرية ميفعة الى منطقة ضيقة الجبلية بمديرية المحفد محافظة أبين وعثور مواطنون على سيارة دفع رباعي نوع أوبل تابعة لقوات النجدة اليمنية في منطقة النجار على ساحل البحر منطقة النشيمة مديرية رضوم ولم يعلم سبب وجودها في هذه المنطقة. وكان هجوم مباغت قد نفذ يوم أمس على معسكر لقوات الامن الخاصة في منطقة ميفعة في محافظة شبوة موقعا ثمانية قتلى بين عناصر القوات، فيما هاجم مسلحون بشكل متزامن موقعين للجيش في منطقتي النشيمة والكمب على مسافة 15 كلم ما ادى الى مقتل وإصابة عشرات الجنود. واستهدفت انفجارات ضخمة موقع عسكري تابع للجيش ومقر ادارة امنية بمدينة عزان بمحافظة شبوة راح ضحيته عشرات القتلى والجرحى، كما هاجم المسلحون موقعا آخر للجيش بمنطقة ”بافخسوس” الواقع بالقرب من منطقة جول الريدة مستخدمين سيارة مفخخة..، حيث هاجمت السيارة الموقع العسكري وانفجرت بداخله قبل ان تقوم سيارتين اخريين بالتوغل الى وسط الموقع..، تحمل مسلحين اطلقوا النار على الجنود وفجروا سيارتين تابعتين للجيش كانتا في الموقع ونهبوا ثلاثة سيارات بأسلحتها. وقد وقع الهجوم الساعة 6 صباحاً، حيث هاجم المسلحون معسكر جول الريدة من جميع الجهات وفرضوا عليه حصاراً خانقاً حتى الساعة السابعة والنصف صباحاً، واستسلم الجنود بعد اشتباكات سقط خلالها 8 جنود، و البقيه تم أسرهم واقتيادهم الى منطقة الحوطه بشبوة، حيث يتمركز عناصر المسلحين الذين يطلق عليه "القاعدة"، فيما تم اطلاق سراح العسكر من ابناء المنطقة، وبعض اخرين من العسكر اختبئوا في منازل السكان فيه بمنطقة النشيمه. وتقع منطقة جول الريدة بشبوة وتبعد عن مديرية عزان شرقأ نحو عشرين كيلو، حيث تدور اشتباكات متقطعة بين الفينة والأخرى يذهب ضحيتها جنود من الجيش اليمني، وسط صمت لقوات الجيش وقيادات الالوية التي تأخرت في انقاذ جنود الجيش – حسب مصدر إعلامي. ويعد هذا الهجوم هو الاوسع والأعنف منذ تمكن وحدات الجيش اليمنية من طرد تواجد للجماعات المسلحة في ابينوشبوة العام 2012م، بقيادة الشهيد سالم قطن ودعم اللجان الشعبية من أبناء أبينوشبوة. لمشاهدة فيديو تقرير الفضائية اليمينة عن الهجومين ا ضغط هنا