نت/متابعات حيى القيادي في الحراك الجنوبي عبدالمجيد وحدين رئيس مجلس الحراك السلمي الجنوبي بحضرموت أبناء الجنوب الذين ترجموا رفضهم للإنتخابات الرئاسية من خلال المقاطعة السلمية الواسعة التي فاقت حجم المقاطعة للإنتخابات البرلمانية عام 97م والانتخابات التكميلية عام 2010 م. وقال في بلاغ صحفي وحدين ان موقفه من الانتخابات ليس موقفاً شخصياً من المرشح الرئاسي عبدربه منصور هادي ولكنه تعبير عن خيبة امل من المبادرة الخليجية التي لم تنصف القضية الجنوبية، مشيرا إلى أن وما حدث من اعمال عنف او محاولات فرض المقاطعة بالاكراه، لا يمكن ان ينسب للحراك حتى وإن روج له بعض المحسوبين على الحراك. نص البلاغ: نحيي جماهير شعبنا في الجنوب التي ترجمت رفضها للإنتخابات الرئاسية من خلال المقاطعة السلمية الواسعة التي فاقت حجم المقاطعة للإنتخابات البرلمانية عام 97م والانتخابات التكميلية عام 2010م، ولاشك ان موقفنا من الانتخابات ليس موقفاً شخصياً من المرشح الرئاسي عبدربه منصور هادي ولكنه تعبير عن خيبة امل من المبادرة الخليجية التي لم تنصف القضية الجنوبية. من ناحية اخرى فأننا نرفض اي محاولة لإلصاق تهمة العنف او الارهاب بالحراك الجنوبي، فالحراك الجنوبي كان سليماً منذ انطلاقتة الاولى وسيظل كذلك حتى تحقيق النصر إن شاء الله. وما حدث من اعمال عنف او محاولات فرض المقاطعة بالاكراه، لايمكن ان ينسب للحراك حتى وإن روج له بعض المحسوبين على الحراك، فنحن نطالب بالتدقيق في الهويات كما نطالب الجهات المعنية بالكشف عن هوية من تم ضبطهم متلبسين بأعمال عنف خلال الانتخابات حتى يعرف العالم لأي جهة ينتمون، ومن يمولهم ومن يوفر لهم الغطاء، وليس بخافٍ على أحد ان هناك من هو على استعداد لفعل اي شيئ من اجل تشويه سمعة الحراك واجهاض تطلعات شعب الجنوب في الخلاص. والحراك الجنوبي يستند الى قوة الحق، ويتخذ قوته من عدالة قضيته والعنف لايمكن إلا ان يسحب من رصيده الذي راكمه خلال خمس سنوات من التضحيات على درب النضال السلمي، والسلمي فقط.