نت / المكلا اليوم / صالح الجعيدي | تصوير / حسين الذييبي شدد على ضرورة الحشد لمليونية السابع عشر من مارس في المكلا أحتشد المئات من أبناء مدينة المكلا بعد صلاة العشاء أمس الخميس الرابع عشر من مارس في فعالية أحياء ذكرى الشهيد عيسى بافلح وبدت الفعالية بمسيرة جماهيرية انطلقت من شارع الشهيد بارعيدة وجابت الشوارع الرئيسة للشرج متوجهة إلى ساحة الشهيد بافلح حيث المهرجان الخطابي والتي حضرته قيادة مجلس الحراك السلمي بمحافظة حضرموت ممثلة بالشيخ المناضل أحمد محمد بامعلم رئيس المجلس. وفي المهرجان الذي أبتدت فعالياته بآيات من الذكر الحكيم ألقى جد الشهيد سعيد عوض بافلح كلمة بأسم أسرة الشهيد أكد فيها بأن دم أبنهم الشهيد سقط لكي يروي تربة الوطن الجنوبي الغالي وأن دمه الطاهرة سيروي هذه التربة كما روته من قبل دماء الشهداء من خيرة شباب الجنوب وحضرموت وأختتم كلمته بالقول كأننا على درب الشهداء ماضون ولن نتراجع أو نهدى حتى طرد المحتلين واستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة. وبعد ذلك ألقيت كلمة لأصدقاء الشهيد ألقاها الأخ أحمد ربيع باسرور سرد فيه نضال الشهيد عيسى بافلح وكذا أجمل ذكريات الشهادة مؤكداً أن الشهيد عيسى حريصاً دائماً على حضور فعاليات الحراك السلمي وقطاع الشباب والطلاب بمنطقته وكان دائما يردد النصر أو الشهادة وكان زميلاً لأخوته الشهداء الذين سبقوه في التضحية من أجل الوطن. وبعد ذلك ألقى الشيخ المناضل أحمد محمد بامعلم كلمة مقتضبة في الحاضرين ترحم في بدايتها على أرواح شهداء الثورة الجنوبية الذين ضحوا بأرواحهم الزكية قرباناً لأجل هدف التحرير والاستقلال الذي يناضل من أجلة شعب الجنوب، وأكد الشيخ بامعلم في كلمته أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً وأننا سنحاسب كل من تلطخت يده في قتل شباب الجنوب ورجاله، وشدد بامعلم على ضرورة الحشد والمشاركة في المليونية التي أعلنها المجلس في السابع عشر من مارس مليونية القرار قرارنا والتي ستقام في عاصمة المحافظة المكلا بساحة نحن أصحاب القرار بجوار مسجد الصفاء لنعبر فيه عن رفضنا لمؤتمرهم المزعوم وأن شعب الجنوب لن يقبل الحوار الأعلى أساس دولتين وبأشراف دولي وأممي. وقال لقد دعونا إلى عصيان مدني حضاري وسلمي دون الانجرار إلى العنف أو الاعتداء على ممتلكات الغير بل يجب أن يكون العصيان حضارياً يليق بحضارة شعب الجنوب وتضحيات شبابه الذين سقطوا شهداء بسقوط عارية تواجه الرصاص، وفي ختام المهرجان ألقيت العديم من القصائد الشعرية الرثائية والحماسية والتي ألهبت حماس الجمهور.