قال قائد أمن القطن امس أمام الحضور في لقاء ضم القبائل والسادة وقيادات المجتمع بوادي حضرموت الذي خصص لمناصرة ومؤازرة السادة آل الحبشي الذي أختطف ابنهم رشيد عبدالله الحبشي من وسط سوق القطن قبل أيام قال لحمدي " هذه المشكلة وحادثة الاختطاف تهم الجميع إلا أن هناك مشاكل كثيرة فحال الأمن يحتاج إلى تعزيز في الأفراد والآليات ويحتاج أيضاً أن يكون أفراد الأمن من أبناء قبائل المنطقة وأن تعاد تجربة اللجان الأهلية والمجلس الأهلي حتى يكون مساعداً للأمن في قطع دابر هذه الظواهر الدخيلة" وأضاف مدير أمن القطن "لقد عينت أمس والأصل أنني من الجيش وأجدها فرصة أن أتحدث عن أخطر الظواهر التي أنتشرت وهي المخدرات وتعاطيها والتي وصلت الى المدارس والى كل الأماكن ولابد أن نتكاتف في مكافحة والقضاء عن الاتجار وتعاطي المخدرات واطالب المواطنين والقبائل الدفع بأبنائهم إلى التجنيد في الأمن فالمنطقة والقطن تحتاج أن يكون الأمن من أبناء حضرموت" و تحدث فى اللقاء الاستادأبوبكر شيخ الحبشي عن ماحصل للمختطف رشيد الحبشي مطالباً الجهة التي أقدمت على هذا الفعل إعادته سالماً لأسرته وأبناءه كما تحدث بعد ذلك مقادمة القبائل والمناصب من آل سحاق وآل حريز ونهد ويافع وبلعبيد من بينهم آل باهصيبي وبامعس و عدد من الحضور والتى اجمعت كلماتهم على غياب الدولة والأمن خصوصاً وناشد المجتمعون المختطفين الأفراج عن الحبشي وجاءت جميع الكلمات والمداخلات شاملة إنتقاد الأمن وأجهزة الدولة وغيابها وعجزها ولم تتهم أي جهة بوقوفها حول عملية الإختطاف ولم تسمي أي جهة كما إن البيان الصادر عن اللقاء هو الآخر لم يسمي او يحدد اية جهة بل وصف هذه الحادثة بأنها من مختطفين ولم يحدد هويتها كما ناشد هارون إبن المختطف الحضور والقبائل ومن أقدم على خطف والده أن يعيدوه سالماً إلى أهله . الجدير بالذكر أن مديرية القطن ساءت فيها الأوضاع في كل المجالات وخصوصاً الحقوقية والأمنية بصورة متسارعة منذ أكثر من نصف عام وسيطرة مسلحين على عدد من المرافق أمام عدم تحرك من السلطة المحلية والأجهزة الأمنية