طالب الدولة القيام بدورها في إيواءالنازحين من محافظاتشبوةوأبين قال الشيخ العلامة أحمد بن حسن المعلم رئيس اتحاد علماء ودعاة المحافظات الجنوبية ، نائب رئيس هيئة علماء اليمن بأن ماجرى لأبناء مديريات شبوة من هجرة وتفرق ونزوح جماعي بسبب الحرب بين الجيش والقاعدة يعطينا العبرة بضرورة الاصطفاف والتوحد والعمل على أن نقي أنفسنا وبلادنا من الابتلاء الذي وقعوا فيه وعدم السماح لأي أحد كان بالاندساس بيننا ثم يجلب علينا الحرب والدمار. جاء ذلك خلال خطبة الجمعة أمس بجامع خالد بن الوليد بمدينة المكلا حيث أكد الشيخ المعلم بأن الخوف والجوع متلازمين في الأغلب سواء كان على سبيل العقوبة من الله عز وجل أو الابتلاء منه تعالى ، معرجا على ماحصل لأبناء مديرية ميفعة من نزوح جماعي بسبب الخوف وأصبحوا بين ليلة وضحاها بدون مأوى أو طعام . وقد دعا المعلم في خطبته الدولة والسلطة المحلية بمحافظة حضرموت إلى القيام بالدور المطلوب وتوفير المساكن للنازحين والمساعدة لهم ، كما دعا الجميع للتبرع والمساعدة لإخوانهم الذين لم يُعهد عنهم طلب المعونة من الناس وهم لحد اللحظة لم يمدوا أيديهم لذلك غير أن المبادرة منّا هي الأولى ومساعدتهم في محنتهم التي يمرون بها خاصة وأنه ليسوا من أهل السؤال ولكن الاضطرار دعاهم لمغادرة بيوتهم وترك أملاكهم بسبب هذه الحرب التي شنت وسط المدن وبين الناس وهي السب لما وصل إليه حال الناس في أبين في الحرب الماضية وأبناء شبوةوأبين في الحرب الحالية . وكان العلامة المعلم قد افتتح خطبته بالحديث عن التعليم وحال أولادنا وهم يستقبلون الامتحانات حيث قال بأن طلابنا هم الأمل في المستقبل الزاهر والحياة الكريمة فالشباب المتعلم الذي أخذ الشهادة بعدل وصدق هو الذي سيقود البلد في المستقبل وأما الفوز المبني على الغش فعواقبه وخيمة في الدنيا والآخرة وهو سبيل ممقوت . وطرح المعلم معايشته ومشاهدته لما يحصل في ثانوية المكلا النموذجية من تقدم للمئات من الطلاب للقبول في الثانوية ولا يجتاز الامتحان إلى العشرات بسبب أن البعض حصل على نتيجة عالية ولكنها بغير حق وعندما يتم امتحانه ينكشف أنه أخذ درجة عالية بالغش . ووجه العلامة المعلم رسالته لوزارة التربية والتعليم ولمكاتبها في المحافظات بأن تتقي الله أولا فيما يحصل من انتشار الغش الذي أصبح ظاهرة وضرورة أن تعلم الوزارة ومكاتبها بأنهم عندما يعلنون أن نسبة النجاح كذا وكذا إنما يضحكون على أنفسهم ويكذبون على الناس وأن هذه النسب كاذبة وأغلبها مبني على الغش.