سكاي نيوز عربية "مظاهرات باليمن ضد إلغاء دعم الوقود" تظاهر عشرات الآلاف في العاصمة اليمنيةصنعاء وفي مدن أخرى في أنحاء البلاد احتجاجا على رفع الدعم عن الوقود مهددين في الوقت نفسه بتنظيم اعتصامات مطولة والسعي لإسقاط الحكومة. وتدفق الآلاف على ساحة التغيير بقلب العاصمة صنعاء ،فيما انتشرت عناصر مكافحة الشغب في ظل تشديد للإجراءات الأمنية عند مداخل العاصمة. وكان زعيم قبيلة الحوثي اليمنية، عبد الملك الحوثي، قد حث اليمنيين على أن يهبوا ضد من وصفها بأنها حكومة البلاد "الفاسدة". وقال الحوثي "أيها اليمنيون ندعوكم للخروج للشوارع احتجاجا على الحكومة الفاسدة التي لم تنفذ أي إصلاحات" متعهدا بتنظيم اعتصامات. وحدد عبدالملك الحوثي الحكومة الجمعة المقبلة موعدا نهائيا للحكومة كي تراجع سياساتها، داعيا الجيش للوقوف في صف الشعب. وأعلنت حالة الاستنفار الأمني في صنعاء بعد اندلاع المظاهرات التي يقودها الحوثيون. وقال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إن رفع الدعم "حتمي" وحذر من أي تحرك من شأنه تهديد الاستقرار الوطني، في تهديد واضح للحوثيين. كان الحوثيون شنوا تمردا استمر ست أعوام ضد صالح انتهى رسميا عام 2010. وبعد الإطاحة بصالح، حارب الحوثيون جماعات إسلامية متشددة اتهموها بتحويل معاقلها إلى مراكز للتطرف. وأضاف "إنهم يسعون لتحقيق نجاح جديد في شوارع صنعاء" محذرا من أن القبيلة لها أتباع كثيرون وأنها مسلحة وهو ما يزيد المخاوف من اندلاع مواجهات مسلحة في صنعاء. لليوم السابع " الآلاف يتظاهرون فى اليمن احتجاجا على إلغاء دعم الوقود " تظاهر الآلاف فى العاصمة اليمنيةصنعاء استجابة لدعوة زعيم الحوثيين إلى تنظيم احتجاجات بشأن إلغاء الحكومة دعم الوقود. وكان عبد الملك الحوثى، زعيم قبيلة الحوثى اليمنية، قد حث اليمنيين على أن يهبوا ضد من وصفها بأنها حكومة البلاد "الفاسدة". وسيطر المتمردون الحوثيون على مساحات كبيرة من الأرض فى شمال اليمن بعد أن خاضوا معارك ضد المسلحين السنة. وقال الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى إن رفع الدعم "حتمى" وحذر من تحركات قد تعرض استقرار البلاد للخطر، فى تحذيرللحوثيين على ما يبدو. ويقاتل الحوثيون الإسلاميون المحافظون فى عدة مدن وبلدات فى الشمال، متهمين إياهم بتحويل معاقلهم إلى حاضنات للتطرف. رويترز "عشرات الاف الحوثيين في اليمن يحتجون على رفع الدعم عن الوقود " تدفق عشرات الالوف من اليمنيين على العاصمة صنعاء يوم الاثنين في مظاهرة نظمتها الحركة الحوثية الشيعية لمطالبة الحكومة بالتراجع عن قرار برفع الدعم عن اسعار الوقود وطالبوا الحكومة بالاستقالة. وتمثل المظاهرة التي استمرت ثلاث ساعات وكان غالبية المشاركين فيها من الشيعة أحدث تصعيد من جانب الحوثيين الذين حارب مقاتلوهم القوات الحكومية مرارا منذ عام 2004 . وهم يحاولون تشديد قبضتهم على شمال البلاد فيما تتحرك الغالبية السنية نحو نظام اتحادي ينقل مزيدا من السلطة الى الاقاليم. وتمثل الاضطرابات تحديا آخر للرئيس عبد ربه منصور هادي الذي يسعى لاستعادة الاستقرار في بلده الحليف للولايات المتحدة والمجاور للسعودية أكبر مصدر للنفط في العالم وبه واحد من أنشط أجنحة القاعدة وهو تنظيم القاعدة في جزيرة العرب. وردد المتظاهرون الذين ساروا في وسط العاصمة صنعاء عبارات تدعو الى اسقاط حكومة رئيس الوزراء محمد سالم باسندوه ولوحوا بلافتات تتهم الحكومة بالفساد وتصف قانون رفع الدعم عن الوقود بأنه جرعة قاتلة للشعب. ولم تحاول قوات الامن منع المحتجين. ودعا الزعيم القبلي عبد الملك الحوثي الى الخروج في المظاهرة في كلمة له أذيعت مساء الاحد عبر محطته التلفزيونية. وقال الحوثي انه اذا لم تذعن السلطات لمطالبهم حتى يوم الجمعة فانه يوجد عدد من أساليب الضغط المشروعة لكنه لم يخض في تفاصيل بشأن ما يعنيه. وقال انه يحذر بجدية من أي عدوان على من وصفهم بأبناء اليمن الثوريين مضيفا انهم لن يسكتوا على "أي جريمة" ترتكب ضد الشعب. ولم يتسن على الفور الاتصال بمسؤولين في الحكومة للتعليق على هذه المطالب. وبعد ثلاث ساعات انسحب المحتجون الى معسكر اقاموه على مشارف العاصمة. واليمنيون غير راضين عن قرار الحكومة زيادة أسعار الوقود في أواخر يوليو تموز لخفض دعم الطاقة من أجل تخفيف عبء العجز في الميزانية. وأنفقت الحكومة نحو ثلاثة مليارات دولار على الدعم في العام الماضي وهو ما يوازي ثلث ايرادات الدولة. وأدت محاولة سابقة من جانب الحكومة لخفض الدعم في عام 2005 الى اضطرابات أسفرت عن مقتل نحو 20 شخصا واصابة أكثر من 200 . وألغت الحكومة هذه الاصلاحات. لكن بعض المحللين قالوا ان الحوثيين يستخدمون قضية دعم الوقود التي تتمتع بشعبية كذريعة للتظاهر بشأن هدفهم الرئيسي. وقال علي سيف حسن وهو محلل في منظمة محلية غير حكومية انه في نهاية الامر يريد الحوثيون حكومة جديدة يمكنهم الانضمام اليها. والحوثيون غير ممثلين في حكومة باسندوه التي شكلت عام 2011 بعد تنحي الرئيس علي عبد الله صالح عن الحكم تحت وطأة ضغوط مظاهرات تطالب باصلاحات ديمقراطية واقتصادية. ووعد الرئيس هادي بحكومة ذات قاعدة أوسع بعد تمرير دستور جديد في وقت لاحق هذا العام