الشهيد سيرة حياة هو المناضل خالد محمود محسن الجنيد من مواليد العاصمة عدن في الحادي عشر من اغسطس 1972 والده محمود الجنيدي احد مناضلي ثورة الرابع عشر من اكتوبر من مواليد قرية ذي صرا بيافع اكمل خالد دراسته الابتدائية والثانوية والجامعية في العاصمة عدن وتخرج من كلية الهندسة العام 1996 في تخصص هندسة الاتصالات، ثم واصل درسته العليا في المانيا الاتحادية ليعود الى الجنوب العام 1998 ليؤسس شركة مازكو الخاصة انخرط نفي صفوف الثورة السلمية مقاوما للمحتل اليمني منذ عودته من المانيا وكان من انشط شباب الجنوب وعمل في مختلف الانشطة التي ساهمت في انطلاق الثورة السلمية العام 2007 ومن مؤسسي التكوينات الشبابية للثورة وكان يشغل امين عام الحركة الشابية لتحرير واستقلا الجنوب حتى استشهاده لوحق الشهيد واعتقل مرارا حيث قضى معظم سنواته الخمس الاخيرة في سجون ومعتقلات الاحتلال اليمني، سجن في لمرة الاخيرة لاكثر من شهرين وحين اطلق سراحه توجه مباشرة الى منصة ساحة الاعتصام في خور مكسر ليعلن مواصلة مسيرته النضالية الحافلة وفور خروجه من المعتقل عمل خالد على انشاء اللجنة المؤقته للتصعيد الثوري ويعتبر مهندس الاعتصامات السلمية ،ويعد احد ابرز المناضلين في سبيل تحرير الوطن الجنوبي واحد اهم القيادات الميدانية في العاصمة عدن، لم يمض شهر واحد على اطلاق سراحه من سجون الاحتلال اليمني في الثالث والعشرين من نوفمبر الماضي حتى التحق خالذ بقافلة الشهداء صباح الاثنين الخامس عشر من ديسمبر 2014 تتاركا خلفه ابنتين وطفل في عمر الزهور وارثا نضاليا حافلا حق لابنائه ولكل جنوبي ان يفخر به المهندس الشاب خالد الجنيد قدم للثورة الجنوبية وقته وماله وصحته قبل ان يقدم روحه في سبيل الله/ عمل ليلا ونهارا في الانشطة الاعلامية والميدانية اعلاءً لصوت الشعب الجنوبي، ورغم تعرضه للسجن والتعذيب مرات عديدة الا انه لم يتراجع ولم يخف يوما بل زاد صلابة وقوة الجنيد يعد مهندس يوم الغضب الجنوبي والعصيان المدني حاضرا في كل الفعاليات والمناسبات كان خالد لم يتوانَ يوما عن واجبه ليتصدر عن جدارة النشاط الميداني للثورة في العاصمة عدن انه الشهيد القائد خالد محمود محسن الجنيدي اسم لن ينساه الجنوبيون ابدا