أكدت مصادر مقربة من رئيس حكومة الكفاءآت اليمنية المستقيل خالد محفوظ بحاح،رفضه لكل الضغوط التي تمارسها جماعة أنصار الله الحوثيين عليه وحكومته، للتراجع عن قرار استقالته وحكومته. وقالت المصادر لشبكة مراقبون الاعلامية المستقلة ان بحاح يصر على استقالته بعد أن سبق وأن استشار العديد من أبرز وزراء حكومته ووافقوه رأيه المتمسك بقرار استقالته مالم يغادر كافة مسلحي جماعة الحوثيين للعاصمة صنعاء ويمتنعوا عن التدخل في عمل الحكومة ووزاراتها ومؤسساتها الحكومية المختلفة. وأوضحت ذات المصادر أن بحاح تواصل مع العديد من وزراء حكومته وخاصة ممن لايزالون تحت حصار مسلحي اللجان الشعبية التابعة لجماعة أنصار الله الحوثيين، وأطلعهم على الضغوط التي تمارس عليه من قبل الحوثيين للتراجع عن قرار استقالته، وأخذ رأيهم ومشورتهم حول امكانية عودتهم لممارسة عملهم، غير ان غالبية الوزراء وافقوه الرأي والشروط التي طرحها على الحوثيين. وإلى ذلك يواصل مسلحي جماعة الحوثيين فرض حصارهم على الرئيس اليمني المستقيل ورئيس حكومته والعديد من الوزراء بصنعاء، ويمنعونهم حتى من الخروج الى الصلاة في المساجد الكائنة في حاراتهم تحت مسمى حمايتهم وتأمين حياتهم، وقالت صحيفة "نبض المسار" اليمنية المقربة من الجماعة أن حصار مسلحيها لمنزل الرئيس اليمني المستقيل يأتي من أجل افشال ماوصفتها بمؤامرة لاغتياله.