نت/تصوير عمر عرم+ تقرير صالح بلسود بعد طول انتظار من أبناء الشحر قدم الشيخ الفاضل عبيد رمضان باحمبص ليلقي خطبة الجمعة في ساحة الحرية والاستقلال بمدينة الشحر تحت عنوان (الوحدة اليمنية في الميزان) ليسدل الستار عن قول الحق والانضمام لثورة الجنوب التحررية السلمية التي اختار الشعب الجنوبي خيار السلمية شعارً لثورتهم المجيدة . إذ تكلم في بداية الخطبة عن آمال المواطن الجنوبي بعد معاناة 129 عاماً من الاستعمار البريطاني ليبحث عن وحدة تحفظ مصالحة وتصون كرامته فاختار ان تكون الوحدة اليمنية هي الخيار للعيش في دولة مدنية . لكن ….. خيبت الآمال وجاء مالم يكن في حسبان المواطن الجنوبي ، اصبحت الوحدة اليمنية وسيلة لانتهاك الحقوق وسلب الحريات . فلم يكن للوحدة اليمنية صلة بالوحدة الإسلامية التي أتى بها الإسلام على لسان النبي المختار محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم . حتى كفر الشعب الجنوبي بالوحدة اليمنية على حد تعبيره . تحدث عن معنى الوحدة في الإسلام والتي تتضمن الاعتصام بحبل لله ، ونشؤ الاخوة الناتجة من الحب والتعاطف المتبادل من قبل المتحدين ،فقارنها بالوحدة اليمنية فرجحت سيئات الوحدة اليمنية على حسناتها وضرب امثلة تصحح ما سرد ذكره: * كنا لا نعرف التمييز العنصري إلا بعد ان جاءت الوحدة . * كنا لم نعرف المركزية إلا في ظل الوحدة . * كنا لم نعرف الفوضى في القوانين إلا في أيا م الوحدة . لأنها لم تكن دولة نظام وقانون. * لم نعرف انتشار القات إلا في عهد الوحدة . * لم نعرف انتشا الرشوة إلا في الوحدة . * لم نعرف انتشار القات بكافة أشكالها وألوانها بشكل رهيب إلا في الوحدة . * ولم نعرف الانفلات الامني والفساد الإداري إلا في الوحدة ايضاً . وتساءل بتساؤل فهل تنهض هذه الوحدة بشعب يريد العزة والكرامة. ثم تحدث ف نهاية الخطبة عن سلمية الثورة الجنوبية ، إذ حث الثوار على الابتعاد من مربع العنف (الخراب – رمي الاحجار في الطرقات – ونهب البضائع – وحرق المحال التجارية ) فذلك يسيئ إلى سمعة الثورة الجنوبية والأهداف السامية للحراك الجنوبي . واختتم خطبته بأبيات حماسية قال فيها : إذا الشعب يوماً أراد الحياة *** فلابد ان يستجيب القدر ولا بد لليل ان ينجلي *** ولا بد للقيد ان ينكسر